طباعة هذه الصفحة

للتعريـف بمهامهـا لدى الشباب

المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهـــران تفتتــح أبوابهـا

فتحت المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران المرحوم «المجاهد أخاموخ الحاج موسى»، التابعة للناحية العسكرية الثانية، الخميس، أبوابها أمام المواطنين للتعريف بمهامها لدى شريحة الشباب، لاسيما بخصوص التخصصات التي تتيحها للناجحين في شهادة البكالوريا والجامعيين.
أكد العقيد بن زايدي نصرالدين المدير العام للتعليم بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية خلال إشرافه على افتتاح تظاهرة «الأبواب المفتوحة»، نيابة عن العميد غربي أحمد، قائد المدرسة، أن هذه التظاهرة تعتبر «انطلاقة لحملة التجنيد من أجل انتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب الدورة التعليمية لموسم 2022/2021 والتي ستفتتح لها التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا».
سيتم وضع تحت تصرف المترشحين تطبيقة للتسجيل الأولي عبر الإنترنت على الموقع http://préinscription.mdn.dz بمجرد ظهور النتائج، وافتتاح باب التسجيلات، حيث تسمح هذه الصيغة بتنظيم أحسن لعملية تسجيل المترشحين الجدد والتي تضمن تكافؤ الفرص لكل الشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري في سلاح المعتمدية، يضيف ذات المسؤول.
ويحق للناجحين في البكالوريا بمعدل 12/20 في السنة الجارية فقط، وفي تخصصات الرياضيات والعلوم التجريبية والتسيير والاقتصاد التسجيل لدخول المدرسة للحصول على تكوين بها على أن يتمتعوا باللياقة البدنية الجيدة.
كما تهدف المدرسة من خلال هذه الأبواب المفتوحة أيضا إلى استقطاب فئة الشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس- ماستر- مهندس) في تخصصات الطب البيطري، علوم التسيير والمالية والحقوق والعلوم السياسية والإحصاء والتخطيط والهندسة الكهربائية وهندسة المناخ والري وعلوم الزراعة وغيرها والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي.
وتعد هذه التظاهرة، التي تأتي تنفيذا لمخطط الاتصال لسنة 2021 الخاص بهذه المؤسسة التكوينية التابعة للمديرية المركزية للمعتمدية، «موعدا إعلاميا هاما للتعريف بمؤسستنا التكوينية وفرصة لإظهار دور ومهام هذه المدرسة العريقة واكتشاف مرافقها البيداغوجية ومختلف نشاطاتها التكوينية والتدريبية»، بحسب ذات المتحدث.
كما سطرت هذه الإجراءات، بحسب العقيد بن زايدي نصر الدين، «وفقا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي والتي ما فتئت تصر على ضرورة ضمان مورد بشري ذي نوعية».
وطاف الزوار، لاسيما الشباب، بمختلف المنشأة والفضاءات البيداغوجية للمدرسة، كقاعات التدريس ومخبر اللغات وقاعة الإعلام الآلي والمكتبة المجهزة بأحدث وسائل الاتصال، حتى يتمكن الطالب من معرفة مستجدات والتطورات الحاصلة في مختلف المجالات.
وأنشئت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عام 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) وحولت إلى الموقع الحالي بوهران عام 1975، بينما تمت تسميتها باسم المرحوم المجاهد أخاموخ الحاج موسى منذ سنة 2014.