طباعة هذه الصفحة

لتعزيز القدرات التّموينية، بولخراص:

وضع منشأتين كهربائيتين حيّز الخدمة

دشّن الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص الخميس منشأتين كهربائيتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز قدرة تموين العاصمة وضواحيها بالكهرباء وكذا مقر مديرية التوزيع بجسر قسنطينة (الجزائر شرق).
خلال زيارة التّفقّد التي أجراها رفقة والي العاصمة، يوسف شرفة ورئيس المجلس الشعبي الولائي، كريم بنور، دشّن بولخراص منشأتين كهربائيتين جديدتين ببن عكنون وتيقصراين بالإضافة إلى مقر مديرية التوزيع بجسر قسنطينة.
ويتعلق المشروع الاول الذي وضع حيز الخدمة بحاقن ذو ضغط عالي بقدرة 220 / 60 كيلو فولط يتضمن محولا بقدرة 120 مليون واط انجزته كفاءات محلية، حسب شروحات مديرة الاستغلال المركزي للشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء، باية حمات.
وأوضحت المسؤولة أنّ «إنجاز هذا المشروع ببلدية بن عكنون قد كلف 528 مليون دينار، وسيسمح بتعزيز التموين بالكهرباء للجزء الغربي للعاصمة الموصول بمراكز بن عكنون وعين البنيان وحيدرة والأوراسي.
أما المشروع الثاني الذي دشّن بتيقصراين، فيتعلق بوضع مركز مصفح ينمتي لأحدث جيل بقدرة ضغط 70 كيلو فولط، والذي يتضمن محولين بقدرة إجمالية بـ 80 ميغا فولط أمبير (40 ميغا فولط أمبير لكل واحد)، والذي يمكن تمديده ليبلغ قدرة 120 ميغا فولط أمبير (120.000 ميغاواط).
من جهته، أشار رئيس قسم تسيير شبكة نقل الكهرباء، محمد رغيس، أن إنجاز هذا المشروع كلف 01 مليار دج جزء منها بالعملة الصعبة (04 مليون أورو للمعدات).
وأكّد المسؤول ذاته أنّ هذا المشروع جاء ليؤمن تموين العاصمة ويحسن من جودة الخدمة خاصة ببلديات: حيدرة وبئر مراد رايس وبن عكنون والأبيار وتيقصراين والسبالة وبئر خادم على مسافة 15 كم.
أما بالنسبة للمنشئة القاعدية الثالثة التي دشنها الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، فهي مقر مديرية التوزيع لجسر قسنطينة التي تُسير 243.539 زبونا في مجال الكهرباء و167.373 في الغاز و7 وكالات.
تعتزم هذه المديرية إنشاء وكالتين جديدتين في بابا حسن وجنان السفاري من أجل ضمان مزيد من التقارب مع الزبائن، حسبما أكد مسؤولوها.
وتحقّق هذه المديرية رقم أعمال قدره 3.11 مليار دج وتسير ثلاثة مناطق في الغاز والكهرباء، وتخطط لإنشاء منطقة جديدة للطاقتين في بئر توتة.
وأشار بولخراص في مداخلته إلى أن بدء تشغيل هاتين المنشئتين «المهمتين» يأتي في الوقت المناسب في أوج فصل الصيف وستمكن من تعزيز قدرات التموين في العاصمة وضواحيها.
وبالإضافة إلى هاتين المحطتين، هناك سبع منشئات أخرى قيد الانجاز وأخرى في طور الإنطلاق، حسبما أضاف الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز، الذي أكد أن «الجزائر العاصمة في منأى عن أي حادث كبير بالنظر إلى أن السعة المطلوبة لا تمثل سوى حوالي 50 بالمائة من تلك الموجودة».
وأكّد أنّ مُجمّعه يعمل على خطة «الجزائر 2030» من حيث «الاستشراف لتوقع الإنجازات ومرافقة جهود التنمية المحلية التي يتم وضعها».
وطمأن «سكان العاصمة على أن الجزائر العاصمة ستستفيد على الأمدين القصير والمتوسط من خدمة ذات جودة عالية للغاية، على غرار المناطق الأخرى للبلد».
وفي هذا الشأن، أكد بولخراص أن خروجه يندرج في اطار حركية زيارات العمل والتفقد على المستوى الوطني والتي مست حتى الآن 22 ولاية ، مشيرًا إلى أن زيارات أخرى ستتم في جنوب البلاد خلال الايام القادمة.
وأوضح أنّ الهدف من هذه الزيارات هو الاستعلام عن وضعية سير مختلف المشاريع، وتجسيد برامج تنموية محدّدة في مجال الطاقة الكهربائية والغازية في جميع أنحاء التراب الوطني.