طباعة هذه الصفحة

تكريما للفنانين الجزائريّين

الطبعة الثانية من «عصاميّون فن» بقصر الثقافة

حبيبة غريب

يحتضن رواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا غدا الخميس، الطبعة الثانية من المعرض بالمسابقة «عصاميون فن»، الذي ستقدمه قصر الثقافة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للاشعاع الثقافي حتى 25 جويلية الجاري، حسب ما صرّح به لـ «الشعب» محافظ المعرض الفنان التشكيلي عبد الرحمان كهلان.
كشف عبد الرحمان كهلان أنّ «الطّبعة الثانية لمعرض ومسابقة «عصاميون فن» توسّعت هذه السنة لصيغة وطنية لتحتضن فنانين تشكيلين من بسكرة وبوسعادة وغيرها، مذكّرا أنّ الطبعة الأولى قد اقتصرت على نحاتين وفنانين تشكيليين من الجزائر العاصمة فقط.
وجاء قرار الخروج من الطابع المحلي إلى الوطني لتشجيع المواهب العصامية الكثيرة التي تزخر بها المدن الجزائرية بهدف يقول كهلان «تقديم الفرصة لهم للبروز والتعريف بإبداعاتهم، وأيضا من أجل كسر الحواجز والطابوهات القائمة بين فنان صقل موهبته من خلال الدراسة، والاختلاط بمدارس الفنون الجميلة وآخر عصامي وظّفها خام وأبدع بها أيضا. 
ويشكل المعرض الذي يحتضنه رواق باية فرصة تلاقي بين الفئتين وايضا مناسبة لتكريم الفنانين الجزائريين قبل الاستقلال، والذين كانوا غالبيتهم محرومين من الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة للدراسة ومتحف الفنون الجميلة للعرض، فكان المعمر الفرنسي يطلق عليهم اسم فنان «الانديجان» أو الحرفي، ولم تستن القاعدة سوى أسماء قليلة مازال أسيادهم وعمر راسم.
وأضاف كهلان أنّ المسابقة التي تقام بالموازاة مع معرض الفن التشكيلي والنحت، ويشرف عليها ثلة من الأسماء المعروفة في عالم الفن التشكيلي، ستسمح للمشاركين والفائزين بها من الاستفادة من الميزات التي تجتاح للفنان التشكيلي كون كلمة عصامي تسقط حين تقدم الأعمال للجمهور.