طباعة هذه الصفحة

الحماية المدنية تنقذ محوّلين

إعادة تشغيـل المحطّة والسكـان مرتاحــون

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

أكّد المكلف بخلية الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بعين الدفلى الضابط حمدي، أنّ التدخل السريع لوحدات التدخل والإطفاء مكّن من إطفاء الحريق المهول والخطير في ظرف قياسي، وإنقاد محولين كبيرين من جملة الثلاثة المخصصة لتوليد الكهرباء لفائدة أكثر من 10 بلديات.

تحرّك أعوان الحماية المدنية في ظرف قياسي بنظر الضابط حمدي، أعاد النشاط لإنتاج الكهرباء وتشغيل التيار، بعدما سجل خسائر كبيرة تمثلت في أعمدة كهربائية وخيوط مع الإتلاف الكلي للمحول الرئيسي ذي قدرة 120 م/فولت، والذي يزود أكثر من 10بلديات رفقة المحولين الآخرين، اللذين تم استبعادهما بأعجوبة في ظرف قياسي.
أما بخصوص الوسائل التي وفرتها إدارة القطاع خاصة في مثل هذه الظروف، أوضح مسؤول الإعلام أن مصالح المديرية وضعت تحت تصرف هذه الفرق وسائل التدخل وتتمثل في 10شاحنات كبرى مختصة بالإطفاء وإقتحام ألسنة النيران التي أحدثت سحابة من الدخان.
وبعدما تم ضبط تحركات السكان وتنقلاتهم ومراقبة العائلات ضمن شريط أمني وقائي نفذت وحدات التدخل السريع التي رافقتها 3 سيارات للمراقبة والتحكم الاتصالي مع 3 سيارات إسعاف تحسبا لأي طارئ أو مضاعفات عملية الاطفاء، يقول محدثنا الذي كشف عن وضع كل الوحدات في حالة تأهب بعدما أشرف أكثر من 55 عونا في إخماد النيران التي أحدثت هلعا بين أوساط سكان مدينة الخميس وحي سوفاي المحاذي للمحطة.
التحكم في الحريق المروع الناجم عن قوة الإنفجار، وما تبعه من حالة هلع تجاوزتها مصالح الحماية المدنية، التي أبعدت السكان الذي هبوا لتقديم المساعدة خوفا من المضاعفات والانعكاسات كون أن الحريق يتعلق بمحطة توليد للكهرباء رئيسية بمدينة خميس مليانة التي عاشت لأزيد من ساعتين تحت الظلام الدامس، حسب ما صرح به السكان المصدومون المحاذون للمحطة التي تابع بها والي عين الدفلى البار مبارك رفقة المدير الولائي للحماية المدنية ورئيس البلدية وأعضاء المجلس عملية التدخل.
ونوّه سكان خميس مليانة برد الفعل للمسؤولين، وبعض المديريات التي كانت حاضرة رفقة المجتمع المدني وبعض المتطوعين من سكان المدينة، الذين عاشوا كابوسا جراء هذا الانفجار.