طباعة هذه الصفحة

نتائج الأعمال الإيجابية طغت على المخاوف

انتعاش قطـاع السفـر يصعــد بالأسهم الأوروبيـــة

ارتفعت في أوروبا الأسهم بعد أن انتعشت أسهم شركات السفر من الخسائر الحادة التي سجلتها في وقت سابق من الأسبوع، في حين طغت مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية على المخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بالسلالة دلتا في القارة.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، مما يجعله متجها لإنهاء الأسبوع مستقرا أو بانخفاض طفيف. وكان قطاعا السفر والتجزئة في مقدمة الرابحين بين القطاعات.
وانخفض سهم إريكسن السويدية 9.4 في المائة بعد أن أعلنت عن أرباح أساسية في الربع الثاني من العام أقل من تقديرات السوق، متأثرة بانخفاض المبيعات في البر الرئيسي الصيني.
وفي بريطانيا، ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 وأسهم الشركات ذات رؤوس الأموال المتوسطة 0.5 في المائة لكل منهما بعد خسائر حادة في وقت سابق من الأسبوع مع الاتجاه لرفع المزيد من القيود المرتبطة بالجائحة.
وفي آسيا، انخفض المؤشر نيكاي القياسي الياباني إلى ما دون مستوى 28 ألف نقطة الهام من الناحية النفسية، إذ اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر الانخفاضات في وول ستريت البارحة الأولى، في حين تأثرت معنويات المستثمرين بالارتفاع المستمر في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا.
قفزت الإصابات الجديدة بكوفيد-19 إلى 1308 في طوكيو، وهو أعلى مستوى منذ جانفي، وذلك قبل أسبوع من استضافة المدينة للأولمبياد، ما قد يؤدي إلى زيادة جديدة في الإصابات وسط توافد الرياضيين والمسؤولين الأجانب.
وانخفض نيكاي الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه إلى مستوى متدن عند 27847.35 نقطة قبل أن ينهي الجلسة منخفضا 1 في المائة عند 28003.08 نقطة، مقتديا بالانخفاضات التي قادها المؤشر ناسداك المجمع للأسهم الأمريكية.
ومن بين الأسهم المدرجة عليه، خسر سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون 2.2 في المائة و1.6 في المائة على الترتيب، بعد أن أشارت الشركة المنافسة تي.إس.إم.سي إلى خطط لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة واليابان وزيادة الطاقة الإنتاجية في الصين. وهبطت سهما تيكون كورب وأوليمبس المصنعتين للكاميرات 2 في المائة و1.4 في المائة على الترتيب، فيما هوى سهم سوني 2.2 في المائة.