طباعة هذه الصفحة

الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية الصيني

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأثنين، مستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، السيد وانع يي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.
حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مدير الديوان برئاسة الجمهورية نور الدين بغداد الدايج، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، وزير الأشغال العمومية كمال ناصري، ووزير النقل

وانغ يي: الصداقة بين البلدين صامدة

أكد مستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية وانغ يي، أن الصداقة التي تجمع بين بلاده والجزائر ستظل «صامدة أمام تغيرات الأوضاع الدولية التي تزداد أزماتها مع مرور الوقت».
في تصريح أدلى به عقب استقباله من طرف الرئيس تبون، شدد وانغ يي على أن الصين والجزائر «صديقان وشريكان تربطهما ثقة ودعم متبادل»، مع تأكيده على أن هذه الصداقة «صامدة أمام التغيرات التي تعرفها الأوضاع الدولية، والتي تزداد أزماتها مع مرور الوقت».
وأمام تفشي جائحة كورونا، أشار إلى أن البلدين «يتبادلان الدعم والمساندة للتغلب على الصعوبات»، خاصة في ظل «التعاون الوثيق» الذي يجمعهما في مجال التصدي لهذا الوباء.
وعبر عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا الى الجزائر، حيث قال: «سنقدم كل ما في وسعنا من لقاحات، ومهما كان عددها، طالما أن الجانب الجزائري بحاجة إليها، الى غاية انتصاره على الجائحة بشكل نهائي».
وفي مجال التعاون الدولي، توقف المسؤول الصيني عند الجهود التي بذلتها بلاده والجزائر كبلدين ممثلين عن الدول النامية، حيث صرح في هذا الصدد قائلا: «سنعزز الوحدة والتضامن للحفاظ على الحقوق والمصالح المشتركة للدول النامية، مع تعزيز التنسيق والتواصل في الشؤون الدولية والإقليمية والدفاع عن العدل والعدالة الدوليين».
وذكر أيضا بأن هذه السنة تكتسي «أهمية خاصة» في العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث «وقفت الجزائر ودول نامية أخرى عام 1971 إلى جانب العدالة ودعم عودة الصين إلى الأمم المتحدة واستعادة كافة حقوقها المشروعة»، ليضيف بأنه وبعد مرور 50 سنة، يبقى «من اللازم تعزيز الثقة وتوطيد الصداقة» بين البلدين.