طباعة هذه الصفحة

لوريط، كفريدة، تيفريت وأخرى

شلالات تصنع سحر الطبيعة في الجزائر

الشلالات عبارة عن سقوط مياه الأنهار من مكان مرتفع على صخور صلبة، حيث تتمتع بلادنا بالعديد منها ما يزيدها جمالا علما أن هذه الشلالات تستقطب عددا لا بأس به من السياح، ولعل أهم هذه الشلالات.

شلال لوريط
هو اعلى شلال في الجزائر، يقع على بعد سبعة كيلومترات من مدينة تلمسان، بالقرب من الطريق الوطني في الجزائر في منطقة جبلية تغطيها أشجار الصنوبر .ويبلغ طول الشلال كلي 350متر و120متر سقوط مستقيم. شيد فوق هذا الشلال جسر من الصلب للسكك الحديدية من قبل الفرنسي المشهور غوستاف إيفيل صانع برج إيفيل وذلك في القرن 19 وسمي بلقبه إيفيل .

شلال كفريدة
تعتبر هذا الشلال الواقع إلى الجهة الشرقية من ولاية بجاية، على بعد 50 كلم، أهم وأجمل المواقع السياحية التي تزخر بها المنطقة، بدليل جلبه أعدادا كبيرة من السياح من مختلف ربوع الوطن وخارجه، بغية قضاء أوقات الصيف والاستمتاع بجمال هذا الموقع بعيدا عن ضوضاء المدينة.

شلالات تيفريت
تفتقت منابع المياه من جديد في منطقة تيفريت بدائرة أولاد ابراهيم بولاية سعيدة بعد غياب دام أكثر من عشريتين مما سمح ببعث شلالاتها الرائعة من على علو مائة متر وخلق منظر رائع من جمال الطبيعة، وأصبح مستعملو الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين ولايتي سعيدة و تيارت يتوقفون للاستمتاع بالمنظر الخلاب الذي تمنحه هذه الشلالات خاصة خلال فصل الربيع. و يبدو جليا للعيان أن الطبيعة الساحرة بمنطقة تيفريت استعادت عافيتها وكثيرا من رونقها الذي افتقد لسنوات طويلة.

شلالات واد البارد
إلى الجنوب من سفوح جبال بابور الأشم وفي أقصى نقطة من الطريق المؤدية إلى المنحدرات الجنوبية منه وحين يكون السائح قادماً من مدينة سطيف مارا بكل من مدينة أوريسيا، عموشة، تيزي نبشار ثم واد البارد، وعلى مسافة 50 كيلومترا من مدينة سطيف، و16 كلم من مدينة تيزي نبشار نصل إلى شلالات واد البارد، الواقعة بإقليم بلدية واد البارد البلدية التي سميت بهذا الاسم نسبة للوادي الذي يمر عبرها والذي ينبع من أعالي جبال بابور.

شلالات سيدي واضح
تقع ببلدية ملاكوا التي تتمتع بطبيعتها الخلابة، حيث تعد هذه المنطقة من اماكن الاستجمام والترفيه لدى سكان تيارت، ولكن تخفي أسرار غريبة تحت جمالها فهي من اخطر الاماكن ولازال لحد الان لم يعرف السباحون عمق هده الشلالات.