طباعة هذه الصفحة

الاهلي القطري ،عجمان الاماراتي ،الزمالك ونادي برتغالي

تنافس على خدمات عريبي في «الميركاتو»

عمار حميسي

مازالت وضعية الدولي الجزائري كريم عريبي مع نيم تراوح مكانها حيث لم يتم التوصل لاتفاق مع أي فريق يريد خدمات اللاعب رغم كثرة العروض بسبب تعنت ادارة النادي الفرنسي و تمسكها بمطالبها المالية من اجل بيع عقد اللاعب الى احد الفرق التي تريده خلال فترة الانتقالات الصيفية.
يتدرب الدولي الجزائري كريم عريبي مع الفريق الثاني لنيم حيث ابعده المدرب عن الفريق الاول لانه خرج من خياراته الفنية بسبب وضعه من طرف الادارة على لائحة اللاعبين المعروضين للبيع لكن مغالاة هذه الاخيرة في المطالب المالية عطلت انتقال اللاعب الى احد الفرق التي تريد التعاقد معه.
يتواجد عريبي تحت مجهر اربعة اندية و يتعلق الامر بالعربي القطري ،الزمالك المصري ،عجمان الاماراتي و سنتا كلارا البرتغالي لكن ادارة نيم لم يعجبها أي عرض وضل من الاندية الاربعة التي تريد اللاعب حيث تطالب بمبلغ مالي لا يقل عن 5 ملايين يورو من اجل التخلي عن خدمات عريبي .
ترى الاندية التي تريد التعاقد مع عريبي ان المبلغ المطلوب من طرف ادارة نيم كبير و غير معقول لاسباب عديدة اهمها ان اسعار اللاعبين في اوروبا تراجعت كثيرا بسبب جائحة كورونا كما ان عريبي لم يكن لاعبا اساسيا في الفريق خلال الموسم الماضي حيث لعب مباريات قليلة مع الفريق .
العروض المقدمة من طرف الاندية المعنية لم تتجاوز ال3 ملايين يورو و هو المبلغ التي ترى انه معقول و يرضي كل الاطراف الا ان ادارة نيم ترى العكس و هو الامر الذي زاد كثيرا من تعقيد وضعية اللاعب الدولي الجزائري الدي لا يريد تضييع فرصة التحضير للموسم الجديد من خلال الانتقال الى فريق اخر في اقرب فرصة ممكنة .
من الناحية الرياضية خسر عريبي الكثير من الامور خلال فترة تواجده في نيم حيث تراجع مستواه الفني كثيرا بسبب قلة المشاركة مع نيم اضافة الى تراجع ثقته في امكاناته الفنية و هو ما جعل قيمته الفنية تتراجع في انتظار انتقاله الى فريق جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية.
يبقى الهدف الاساسي للاعب عريبي خلال الفترة المقبلة هو الانتقال الى فريق جديد يضمن له اللعب بانتظام من اجل استعادة مستواه و حسه التهديفي الذي غاب عنه في نيم بسبب قلة المشاركات و هو الامر الذي اثر على مسيرته الدولية مع المنتخب الوطني حيث استبعده الناخب الوطني عن التربصات السابقة بسبب تراجع مستواه و قلة مشاركاته
الفترة المقبلة ينتظر ان تكون ايجابية الى ابعد الحدود فالخروج من جحيم نيم يبقى في حد ذاته انجازا كبيرا بالنسبة للاعب الذي يرى انه اخطا كثيرا بالانتقال الى هذا الفريق الذي حرمه من فرصة البروز و التالق بعد ان فضله عن العروض التي وصلته من بعض الاندية العربية و الخليجية