أكد المدير الولائي للصحة بولاية سعيدة بن عمارة محمد أن الولاية تشهد وعلى غرار باقي القطر الجزائري عجز مادة تموين مادة الأوكسجين، هذه المادة التي إعتبرها ضرورية للمرضى في جميع مستشفيات القطر الوطني.
أضاف أن الأمر يتعلق بالمسؤولين الساهرين على قطاع الصحة وجميع الأطقم الطبية والشبه الطبية منذ الوهلة الأولى باتخاذ الإجراءات الضرورية التي سمحت بتحويل المرضى على مستوى مستشفى أحمد مدغري مقر الولاية، مشيرا أن المرضى تم تحويلهم إلى المؤسسة الاستشفائية بالحساسنة الذين كانوا بالأمس في حاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية. وعن الإجراءات الوقائية قال المدير أنه اتخذت الإجراءات مسبقا والاحتياطات منذ مدة تحسبا لهذا الوضع الذي ضرب جميع أنحاء المعمورة، وبما أن الجائحة تأخذ أبعاد خطيرة في الآونة الأخيرة والأعداد لا تزال متواصلة والأرقام التي تنشرها السلطات العليا للبلاد عن طريق القنوات الرسمية وجميع وسائل الإعلام إلا أنها تبعث على القلق.
وأشار مسؤول الصحة أن هذه المادة في ولاية سعيدة ليست بالحرجة، مؤكدا أن الشيء المتداول في الشارع عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة بدليل أن المرضى أكثرهم تم تحويلهم إلى مستشفى الحساسنة ، وتجنيد جميع المستخدمين والوسائل البشرية والمادية مدعمة بسيارات الإسعاف وهم حاليا في أريحية بوجود الأطقم الشبه الطبية والصحية والإدارية الساهرة على التكفل بهم ومتابعة وضعيتهم الصحية.