طباعة هذه الصفحة

فرقات في تصريح حصري لـ«الشعب»:

سأعمل جاهدا لرفع الراية الوطنية في طوكيو

نبيلة بوقرين

يدخل اليوم صاحب برونزية بطولة العالم في المصارعة الاغريقو رومانية عبد الكريم فرقات في أجواء المنافسة الأولمبية في وزن 60 كلغ، حيث سيفتتح مشواره ضد الياباني فوميتا كونشيرو في المنازلة التي تدخل ضمن الدور ثمن النهائي، حيث تعلق آمال كبيرة على ممثل الجزائر من أجل المرور للدور ربع النهائي.

عبّر فرقات في تصريح حصري لجريدة «الشعب» عن رغبته في تحقيق نتيجة إيجابية اليوم من أجل فتح الطريق أمام زملائه بالرغم من صعوبة المأمورية بما أنها أول مشاركة له في قوله «المهمة ليست سهلة لأنني سأكون أول من سيفتتح المنافسة ضمن المنتخب الوطني ولهذا سأعمل كل ما في وسعي لكي أحقق نتيجة إيجابية، بالرغم من أنني سأشارك في وزن جديد لكن لا شيء مستحيل لأننا حضرنا جيدا قبل الموعد ويبقى كل شيء للبساط الذي سيحسم الأمور في النهاية، لأنها أول مشاركة لي في الموعد الأولمبي وأطمح لتشريف ألوان بلدي ولما لا أرفع الراية الوطنية».
ومن جهة أخرى، تمكّن العداء عبد المالك لحولو من التأهل للدور نصف النهائي من سباق 400 متر حواجز بتوقيت 48، 83 ثانية، فيما أقصيت زميلته في المنتخب الوطني لبنى بن حاجة من المنافسة بعدما احتلت المركز الأخير من سباق 400 متر موانع، لتبقى الآمال معلقة على لحولو للظفر بميدالية أولمبية وإنقاذ المشاركة الجزائرية ضمه هذه الطبعة التي شهدت خروج رياضيينا تباعا من الأدوار الأولى، ما جعل المتتبعين يتساءلون عن أسباب هذا الفشل المدّوي والمستوى غير المسبوق للرياضة الجزائرية ككل.
في حين غادر الملاكم محمد فليسي مبكرا الأولمبياد بعدما كانت تعلق عليه آمال في إنقاذ القفاز الجزائري وإعادته لمنصة التتويج، خاصة أنه يملك الحيرة التجربة في هذا المستوى بما أنها المرة الثالثة التي يشارك قي الألعاب، جاء ذلك بعد انهزامه بـ5 جولات دون رد أمام الفلبيني يالاك كارول في وزن 52 كلغ ليكون بذلك العنصر السابع الذي يخرج من مجموع 8 ملاكمين جزائريين تأهلوا للأولمبياد بعدما أبقت إيمان خليف على حظوظها بعدما تأهلت إلى الدور ربع النهائي على أمل أن تتأهل للمربع الذهبي.