طباعة هذه الصفحة

انتقد رفض ليفربول السماح له بالمشاركة

مدرب مصر الاولمبي يرجع الاقصاء الى غياب صلاح

أثار غياب النجم محمد صلاح عن تشكيلة مصر في دورة الألعاب الاولمبية جدلا متجددا حول أحقية المنتخبات الأولمبية في استدعاء اللاعبين إلى ذلك العرس العالمي دون الحصول على موافقة أنديتهم أولا.
واشنطن بوست الأمريكية افردت مساحة كبيرة للحديث عن منافسات كرة القدم «رجال» بدورة الألعاب الأولمبية، وحجم تأثرها بغياب بعض النجوم لاعتبارات تتعلق برفض الأندية السماح للاعبيها بالمشاركة في المعترك الأولمبي؛ مع عدم إدراجه في رزنامة مسابقات الاتحاد الدولي للعبة «فيفا ».
ونوهت الصحيفة إلى أن دورة طوكيو 2020 كانت شاهدة على غياب المصري محمد صلاح والبرازيلي نيمار جونيور رغم حضور بلديهما في المنافسات، لكنها أشارت أيضا إلى أن مواقف الأندية في السماح للاعبيها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية تظل متباينة.
وسمحت أندية إسبانيا للويس دي لافوينتي، مدرب المنتخب الأولمبي، باستدعاء من يريده من لاعبين للمشاركة في ألعاب طوكيو 2020، كما وافق نادي ايفرتون الإنجليزي على ترك لاعبه الأبرز ريتشارليدسون لقيادة هجوم البرازيل بعد أيام من خوضه المباراة النهائية لبطولة كوبا امريكا بصحبة الفريق الاول للبرازيل .
استعانت «واشنطن بوست» بتصريحات لشوقي غريب، المدير الفني لمنتخب مصر تحت 23 سنة، للتأكيد على تضرر بعض المنتخبات من امتلاك الأندية للقرار النهائي في مسألة مشاركة اللاعبين في دورات الألعاب الأولمبية.
وقال غريب في تصريحات صحفية: «غياب صلاح؟ طالما أننا لسنا أصحاب القرار هنا، وطالما أن ناديه (ليفربول) هو من يقرر، فإنني لا أستطيع الحديث عن ذلك. أنا أريد أن تُدرج الألعاب الأولمبية في الأجندة الدولية ».
استبعدت الصحيفة الأمريكية، في تحليلها لتصريحات غريب، أن تتم الموافقة على إدراج الألعاب الأولمبية في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم وقالت : « ليس هناك مؤشرات على حدوث ذلك، رغم محادثات الاتحاد الدولي القائمة مع الدوريات الوطنية والأندية بشأن الأجندة الدولية لما بعد 2024».
وقدمت مصر مستويات جيدة في لعبة كرة القدم «رجال» بدورة الألعاب الأولمبية ؛ إذ تأهلت إلى الدور ربع النهائي في وصافة المجموعة الثالثة، خلف اسبانيا  المُدججة بالنجوم، قبل أن تودع المنافسات بالخسارة (0-1) أمام البرازيل حاملة الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016.