طباعة هذه الصفحة

وُسّعت المشاركة فيها إلى 22 دولة عربية

فنانو الجزائر معنيّون بـ «جائزة إثراء للفنون”

أسامة إفراح

 فتح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” أبواب المشاركة في النسخة الرابعة من “جائزة إثراء للفنون” لهذه السنة، وذلك في أجل أقصاه 16 أوت الجاري لتقديم مقترح العمل الفني. وبعد أن كانت الجائزة، التي تبلغ 100 ألف دولار، حكرا على السعوديين، فقد وُسّعت لتشمل فناني 22 دولة عربية، من ضمنها الجزائر، لتكون بذلك فرصة للفنانين والمؤسسات الثقافية والتعاونيات الفنية الجزائرية.
سيكون بإمكان الفنانين الجزائريين، جماعات وفرادى، الترشح لجائزة “إثراء للفنون” في طبعتها الرابعة، حيث فتح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، ابتداءً من هذه النسخة، أبواب المشاركة فيها للفنانين من 22 دولة عربية (من ضمنها الجزائر)، وللمقيمين بهذه الدول لأكثر من 10 سنوات، بعد أن كانت الجائزة في نسخها السابقة تقدم للفنانين السعوديين والمقيمين بالتعاون مع “آرت دبي” – هيئة دبي للثقافة والفنون.
و«جائزة إثراء للفنون” مبادرة أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي سنة 2017، تعنى بالموهوبين في مجالات الفنون المعاصرة، حيث تهدف الجائزة إلى تمكين وتشجيع أعمال الفنانين وإيصالها إلى نطاق عالمي.
ومن شروط الجائزة، أن يكون الفنان المشارك من إحدى الدول العربية المعنيّة، وأن يكون عمره 18 سنة فما فوق، وأن يكون العمل المقترح جديدا وحصريا لمركز “إثراء”، وألّا يكون جزءًا من سلسلة أعمال موجودة مسبقًا (نفس الفكرة، والمفهوم، والمنهجية)، كما يُفتح باب التقديم للفنانين الأفراد والمجموعات الفنية، على أن يكون لكل متقدم عمل فني واحد فقط، سواءً كفرد أو كمجموعة، مع وجوب إرسال جميع الوثائق الإلزامية التي ينص عليها نموذج التقديم إلكترونيًا.
ومن الشروط أيضا، أن يتضمن مقترح العمل الفني شرح مفهوم العمل، ورسومات وصور تدعم المقترح، وتوزيع تفصيلي للميزانية، بحيث يجب الالتزام بعدم تخطي ميزانية قيمة 100 ألف دولار (أي قيمة الجائزة)، بما فيها الإنتاج والشحن والتأمين وإدارة المشروع. كما يتضمن المقترح الجدول الزمني للعمل الفني من البداية حتى مرحلة البحث، والتوصيل إلى ثنائيات الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.
كما أن تكون أبعاد العمل الفني في حدود 4 أمتار على مترين ونصف، وألا يزن أكثر من 500 كغ لكل متر مربع، كما يجب أن يكون العمل الفني قابل لوضعه في صناديق شحن وشحنه إلى الرياض ثم إلى مركز “إثراء”.
وأعلن المركز المنظم جدولا زمنيا محددا للجائزة، حيث يتمّ إغلاق التقديم لها يوم 16 أوت الجاري، وتجتمع لجنة التحكيم في 25 من أوت، على أن تعلن الفائز في  30 أوت الجاري. وستكون فترة ما بين الفاتح سبتمبر و 25 نوفمبر فترة إنجاز العمل، الذي يتمّ إرساله إلى العاصمة السعودية الرياض يوم 26 نوفمبر، ليصبح العمل الفائز جزءًا من مجموعة إثراء الفنية، كما يُكشف عنه في ثنائيات الدرعية يوم السابع من ديسمبر من السنة الجارية.
وفي هذا الصدد، ستُعقد النسخة الرابعة من الجائزة في ديسمبر من العام الجاري بالتعاون مع مؤسسة ثنائيات الدرعية، وهذه المؤسسة هي التي تنظم أول “بينالي” يقام في السعودية، برعاية وزارة ثقافتها، وتضم النسخة الافتتاحية قرابة 70 فنانًا سعوديًا وعالميًا، ليكون أكبر معرض للفن المعاصر في المملكة حتى الآن، وذلك بالتعاون مع مدير مركز UCCA للفن المعاصر فيليب تيناري (Philip Tinari)، وهو أحد المراكز الرائدة للفن المعاصر في الصين.