طباعة هذه الصفحة

منذ انطلاق التلقيح في جانفي الماضي

186 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى بالبليدة

أحمد حفاف

أفادت مصالح الصحة لولاية البليدة، عن تلقي 186 ألف شخص الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية أزيد من 46 ألف شخص، أي ما يعادل 30٪ من قاطني الولاية.
بحسب ما علمته “الشعب” من نفس المصادر، فإن عملية التلقيح التي انطلقت في شهر جانفي المنقضي، تسير في ظروف جيدة وتحت إشراف الأطقم الطبية الموزعة عبر 94 مركزا ونقاط التلقيح بمختلف بلديات ولاية البليدة.
وتعرف مراكز التلقيح الموزعة عبر تراب الولاية، توافدا كبيرا للمواطنين لأخذ اللقاح ومن مختلف شرائح المجتمع، وهي العملية التي ماتزال مستمرة لحماية صحتهم من خطر الإصابة بوباء كورونا، لبلوغ المناعة الجماعية، مع التقيد بكل التدابير الاحترازية.
يشار إلى أن مصالح الصحة لولاية البليدة، سجلت تراجعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19”، التي بدأت في الانخفاض منذ الأيام الأولى لشهر أوت الجاري، وهذا بعدما شهدت مستشفياتها حالة طوارئ بسبب نقص في مادة الأكسجين الطبية.
وأسهم في انخفاض الإصابة بالفيروس المتحور “دالتا”، وعي المواطنين الذين التزموا بإجراءات الوقاية بشكل واضح، بعد حدوث الموجة الثالثة. كما أن المخطط الأمني الذي أعدته المديرية الولائية للأمن، أسهم بشكل كبير في فرض الانضباط وسط المواطنين.
وتضمن المخطط الأمني، نصب نقاط مراقبة جديدة خلال مواقيت الحجر، عبر مدينة البليدة وأمن الدوائر التسع، تكون مدعمة بدوريات راكبة وذلك لإلزام المواطنين بالتقيد بالتدابير التي تأتي حرصا على سلامتهم وكذا للحد من الانتشار المخيف للسلالة المتحورة لفيروس كورونا، ومنع تنقلهم إلا للحالات الاستثنائية المرخص بها أو الحالات الصحية المستعجلة.
وتم تسجيل مئات المخالفات لمواطنين تنقلوا بعد الساعة الثامنة مساء وبدون رخصة، وذلك منذ تعديل الحجر الصحي الجزئي في ولاية البليدة، في وقت تقوم المصالح الصحية بجهود كبيرة لتوسيع عملية التلقيح.