طباعة هذه الصفحة

جراء فيضانات بالمسيلة

ثلاث مفقودين وخسائر مادية معتبرة

المسيلة: عامر ناجح

تسببت، موجة الأمطار التي ضربت عاصمة الحضنة المسيلة، مساء أول أمس، في خسائر مادية معتبرة وفقدان ثلاثة أشخاص ما يزال البحث عنهم جار عبر واد ميطر ببوسعادة، بالإضافة إلى غلق العديد من الطرقات الوطنية والفرعية وإحداث تصدعات ببعض الجسور والمنازل وغمرت المياه العديد من الأحياء والشوارع.
وفي حصيلة أولية كشفت مصالح الحماية المدنية، عن فقدان ثلاثة أشخاص يجري البحث عنهم عبر واد ميطر ببوسعادة بعد أن جرفتهم سيول واد ميطر بعد أن كانوا على متن سيارتهم الخاصة، أين تم تشكيل دوريات بحث واسعة عبر العديد من نقاط مجرى الواد، باستعمال الكلاب المدربة وفرق للغطاسين.
وتم حسب ذات المصالح، إنقاذ 07 أشخاص وإخراج 05 سيارات أخرى، كانت عالقة بمجرى الوادي، أين تم ببلدية سيدي عامر إنقاذ شخصين حاصرتهم مياه بواد سيدي عامر وإخراج سيارتين، وإنقاذ 03 أشخاص آخرين. كانوا محصورين في ضفة واد، بالإضافة إلى إخراج شخصين من داخل سيارة حاصرتهم مياه واد لعرايس بعين الملح.
وببلدية خطوطي سد الجير، تمكن عناصر الحماية المدنية من إخراج 03 عائلات من منازلهم بعد أن حاصرهم مياه الأمطار، وكذا معاينة 15 منزل غمرتها مياه واد قرصة بمنطقة خروبة، كما أدت كميات الأمطار المتساقطة إلى  سقوط 03 جدران لمنازل وتسرب المياه لـ 07 منازل أخرى.
وقامت ذات المصالح بعملية امتصاص مياه الأمطار بحي العتيق بمجدل، ومعاينة عدة أحياء بذات البلدية، بعد أن وصل منسوب المياه حوالي 50 سم، كما تمت عملية الإمتصاص بكل من أحياء 40 مسكن، و50 مسكن بالمسيلة، وخلفت الأمطار الطوفانية المتساقطة، تصدعا في العديد من الجسور على غرار الجسر الذي يربط بلدية عين الريش بولاية المسيلة والذي شهد تصدع وتراجع مستوى التغطية بالتربة، ناهيك عن قطع العديد من الطرقات الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 40 في شطره الرابط بين خطوط سد الجير وسيدي هجرس بعد إرتفاع منسوب المياه على مستوى الطريق، بالإضافة إلى قطع الطريق الولائي رقم 06 في شطره الرابط بين خطوطي سد الجير وبن زوه، والطريق الوطني رقم 40 في شطره الرابط بين مفترق الطرق بئر السويد إلى غاية عين الحجل.
وباشرت مصالح الحماية المدنية، منذ مساء الأول، عمليات بحث واسعة باستعمال مختلف الوسائل الحديثة وبمشاركة العديد من سكان بلدية بوسعادة وحتى البلديات المجاورة، تكللت بإخراج سيارتين من واد بوسعادة، بعد أن جرفتهم مياه واد ميطر بعد الأمطار.