طباعة هذه الصفحة

عبر العديد من المراكز الثابتة والمتنقّلة

نحو تلقيح نصف سكان بشار وبني عباس

ن - بن الشيخ / ع - عويش / ع - بن سعيد

  انطلقت حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، بولايتي بشار وبني عباس عبر مستوى العديد من المراكز الثابتة والمتنقلة، بمشاركة جميع القطاعات إلى جانب فعاليات المجتمع المدني، وعرفت هذه الحملة استجابة واسعة من طرف المواطنين.
قال مدير الصحة والسكان لولاية بشار عبد الفتاح بن فريحة، إنّه قد تم تخصيص 71 مركزا منها 45 ثابتا و28 متنقلا، وتمّ توزيع هذه المراكز على المؤسسات الصحية والرياضية والمساجد، مع تسخير فرق متنقلة إلى مناطق الظل والارياف وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة.
وأضاف المتحدث أنه قد تم تلقيح نحو 25 ألف شخص والعدد مرشح للإرتفاع إلى 27 ألف خلال هذه الأيام الثلاثة الأولى من العملية، لافتا أن كمية اللقاح متوفرة بكمية كبيرة، حيث تمّ تلقي 12500 جرعة، في إنتظار لقاح استرازينيكا لتلقيح أصحاب الجرعة الثانية، كما أن مديرية الصحة تسعى إلى تلقيح 50 في المائة من المواطنين خلال هذه العملية.
وأكّد مسؤولون في مديرية الشؤون الدينية بولايتي بشار وبني عباس، أنّه قد تم فتح جميع المساجد عبر الولايتين لغرض توعية المواطنين والرد على الإشاعات المتداولة في صفحات التواصل الإجتماعي من طرف أطباء ومختصون في قطاع الصحة، كما تم تناول موضوع أهمية اللقاح عبر خطب الجمعة.
..انطلاق حملة التلقيح الكبرى بتندوف
 حذّر والي تندوف يوسف محيوت من خطورة الدخول في موجة ثالثة من وباء كورونا في حال التقاعس عن إتباع الإجراءات والتدابير الصحية التي توصي بها الجهات المختصة، داعياً الى الانخراط بقوة في الحملة الوطنية للتلقيح والأخذ بكل الاحتياطات اللازمة لتفادي الأسوأ.
راهن والي تندوف على نجاح الحملة الوطنية للتلقيح بالولاية، والوصول إلى الأهداف المسطرة لها، مؤكداً أن تندوف مقبلة على إنعاش اقتصادي هام وحركة تنموية متسارعة تستلزم عودة الحياة الطبيعية في أسرع وقت.
جاء هذا خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الحملة الوطنية للتلقيح من إكمالية جيلالي بونعامة، أين أوضح أن نجاح هذه الحملة يعتمد بالأساس على مدى إقبال المواطنين على التلقيح، مضيفاً بأن الهياكل وتأطير العملية لا يطرح إشكالاً.
في معرض رده على سؤال لـ «الشعب»، أكد والي تندوف أن الحديث عن اللجوء الى إجبارية التلقيح بالولاية سابق لأوانه، «فلا وجود لنصوص قانونية تجبر المواطنين على تلقي اللقاح»، مستطرداً القول بأن بعض الدول تلجأ الى ربط إجراءات السفر بشهادة التلقيح.
..55 مركز تلقيح و8 فرق متنقّلة بالبيض
 أعطت الأمينة العامة لولاية البيض، أمس، إشارة انطلاق اليوم الوطني للتلقيح بولاية البيض من مركز التلقيح بساحة السلام بحضور إطارات مديرية الصحة لولاية البيض.
وحسب الأمينة العامة، فإنّه تمّ تخصيص لهذا الغرض، 55 مركزا للتلقيح و8 فرق متنقلة عبر مختلف بلديات ولاية البيض، من أجل ضمان الوصول إلى أكبر قدر من المواطنين وتسهيل عملية تلقيحهم.
من جهته، مدير الصحة لولاية البيض، صرح أنه تم توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتلقيح أكبر عدد من المواطنين في هذا اليوم، مع الإشارة إلى أن نسبة التلقيح بولاية البيض، بلغت لحد الساعة 16 بالمائة، ومسّت ما يقارب 34 ألف من تعداد السكان المعنيين باللقاح مع توفير ما يقارب 90 ألف جرعة لقاح.
مدير الصحة من جهة أخرى صرّح لـ «الشعب»، أن الهدف من الحملة الحالية هو الوصول إلى تلقيح 70 بالمائة من سكان ولاية البيض المعنيين بالتلقيح، مؤكدا أن النسبة الحالية غير كافية للوصول إلى المناعة الجماعية وحماية جميع السكان من خطر كوفيد 19، مع مواصلة حملة بعد هذا اليوم وبجميع المراكز التي تمّ تخصيصها لهذا الغرض.
157 نقطة ثابتة ببسكرة
انطلقت، صباح أمس، القافلة المتنقلة للتلقيح عبر أحياء بلديات بسكرة، وباشرت القافلة نشاطها بأول نقطة للتلقيح بحي العالية الذي يعتبر أكبر أحياء عاصمة الولاية، على أن تشمل بقية النقاط البالغ عددها 157 نقطة ثابتة.
نقاط التلقيح الثابتة فتحت أبوابها لاستقبال الراغبين في التلقيح صباحا، وجنّد للعملية 155 طبيب و400 عون شبه طبي، مع فتح 21 وحدة كشف ومتابعة خاصة بعمليات التلقيح لعمال وموظفي قطاع التربية والتعليم، إضافة إلى فتح نقاط على مستوى مساجد السنة، الجامع الكبير، الفتح والزاوية القادرية وهي المساجد الأكبر بعاصمة الولاية.
وحسب تصريح مدير الصحة بالنيابة الدكتور محمد تونسي، فإنّ العملية سخرت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية، واستغلال المراكز الطبية والاجتماعية لمختلف القطاعات، وأن المواطن مدعو للتقرب من هذه النقاط من أجل التلقيح الذي يعتبر تحديا كبيرا لمواجهة الموجة الرابعة من الجائحة، خاصة وأن العملية تتصادف مع الدخول الاجتماعي والمدرسي، مع ملاحظة أن عدد الملقحين على مستوى ولايتي بسكرة وأولاد جلال المنبثقة عن التقسيم الجديد لا تتعدى 90 ألف ملقح منذ بداية العملية في شهر مارس الماضي، وهي نسبة قد لا تتناسب مع عدد سكان الولايتين، والذي يقارب المليون نسمة.