بلغت ديون سريع غليزان لدى لجنة المنازعات أكثر من 120 مليون دج، ممّا تسبّب في منعه من الانتدابات خلال فترة التحويلات الصيفية، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعدما تعرّض لنفس الإجراء خلال مرحلة التحويلات السابقة، حسبما علم من هذا النادي المنتمي إلى الرابطة الأولى لكرة القدم.
وأوضح نفس المصدر، بأن هذه الديون تخص فقط اللاعبين السابقين الذي لجأوا إلى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري للعبة، في انتظار أحكام جديدة ستصدرها ذات اللجنة بخصوص الشكاوى التي تلقتها من طرف اللاعبين الحاليين.
ولا يستبعد الملاحظون في تزايد وضعية السريع تعقيدا بسبب الشكاوى الجديدة، وذلك في ظل الغموض الذي يسود مستقبل العارضة الإدارية للنادي بعد إعلان الرئيس محمد حمري استقالته في أعقاب الجولة الأخيرة من بطولة الموسم الفارط التي لعبت يوم 24 أوت المنصرم، وعدم إبداء أي مساهم في الشركة الرياضية للسريع نيته في خلافته.
وعلاوة على تسجيل بداية مغادرة العديد من اللاعبين الفريق على خلفية عدم حصولهم على أجورهم منذ عدة أشهر، فإنه يتعين على نادي الغرب الجزائري تسديد ديونه السابقة والجديدة للحصول على الضوء الأخضر لاستقدام لاعبين جدد، ومباشرة التحضيرات لبطولة الموسم الجديد التي ستنطلق في 23 أكتوبر القادم.
للتذكير، فقد أنهى سريع غليزان، العائد الموسم الفارط إلى الرابطة الأولى، النسخة الماضية من البطولة في المرتبة العاشرة بعدما كان مهددا بالسقوط قبل أن يحقق قفزة مرموقة في الترتيب خلال الجولات العشر الأخيرة من المسابقة بقيادة مدربه الجديد ليامين بوغرارة.