طباعة هذه الصفحة

مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية

لعمامرة يبحث مع الرئيس النيجري العلاقات الثنائية الاستراتيجية

استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس، بنيامي، من قبل الرئيس النيجري محمد بازوم، وشكل اللقاء، فرصة لبحث العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين وسبل ترقيتها.
كتب لعمامرة على حسابه الرسمي عبر «تويتر»: «تشرفت اليوم بلقاء الرئيس محمد بازوم، فور وصولي إلى نيامي في زيارة عمل. مشاورات ثرية حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية وسبل ترقيتها وكذا حول التعاون متعدد الأطراف خدمة لأهداف السلم والأمن والاستقرار في المنطقة».
وأوضح أن المشاورات شملت أيضا «أهم مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى المستوى القاري».
وقد شرع  لعمامرة، أمس، في زيارة عمل تدوم يومين الى جمهورية النيجر بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
خلال هذه الزيارة، ستتم مناقشة واقع التعاون الثنائي المتميز بديناميكية ايجابية أعطى لها كل من الرئيس تبون و نظيره النيجري محمد بازوم دفعا قويا، يضيف ذات المصدر.
وبهذه المناسبة، سيتم أيضا التطرق الى المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك قصد تعزيز تقاليد الحوار و التنسيق بين البلدين الجارين، بحسب بيان الوزارة.
كما أوضح المصدر أنه سيم أيضا تناول التطورات الأخيرة سيما الوضع في منطقة الساحل والأزمة الليبية على ضوء نتائج اجتماع بلدان الجوار المنعقد بالجزائر يومي 30 و31  أوت الماضي.

..ويشيد بدور نيجيريا في التعاون والاندماج الإفريقي

ومن جهة أخرى أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، السبت، بدور نيجيريا في دفع التعاون والاندماج الإفريقي والدفاع عن مصالح القارة في مختلف المنابر الدولية.
وقال لعمامرة على هامش محاضرة بمناسبة زيارة وفد من معهد الدراسات السياسية والإستراتيجية الشاملة لنيجيريا الى الجزائر إن نيجيريا «من أعمدة القارة الافريقية فيما يتعلق بطموح القارة الافريقية للمضي قدما نحو الاندماج وفرض احترام استقلالها».
كما أكد الوزير أن نيجيريا لها «مصالح كبيرة لابد أن تراعى عند توزيع الأدوار على الساحة الدولية» .
من جهة أخرى، قال الوزير ان القارة الافريقية «قررت ان تقوم بما عليها من واجبات لحل مشاكلها معتمدة على نفسها»، وأن هناك عدد من القضايا الدولية التي تعتبر إفريقيا «رأس الحربة بالنسبة لتنفيذ أجندة المجموعة الدولية لتعزيز التعاون الدولي من أجل التنمية وبناء علاقات متوازنة بين الشمال والجنوب» .
ويرى لعمامرة ان هذه التجربة تعتبر «رائدة في التكامل بين الجزائر ونيجيريا في مستوى التكوين المتخصص بين هيئات تكوينية عليا في البلدين من أجل تكوين عناصر قيادية في أجهزة الدولة»، وهي «تخدم المصالح الثنائية وتخدم كذلك بصفة مثالية ما ينبغي أن يكون في العلاقات بين الدول الافريقية من أجل تحضير الاندماج والتكامل بين هذه الدول التي هي أصلا ملتزمة بالعمل معا لتحقيق الاهداف المسطرة في ميثاق الاتحاد الافريقي».
 الوزير بهذا «الانجاز الايجابي وبمن سهروا على تحقيقه»، معربا عن أمله «أن يتكرر في الجزائر وفي نيجيريا وفي عدد من الدول الافريقية والعربية الشقيقة».