التلقيح طريق لبلوغ المناعة الجماعية
تستمر التسجيلات الجامعية النهائية لحاملي شهادة البكالوريا دورة 2021 عبر الأرضية الرقمية المخصصة لذلك، وكذا عبر التسجيل الحضوري في بعض المراكز التعلمية، بمشاركة مديري الجامعات، الشركاء الاجتماعيين عبر مكاتبهم الولائية المعتمدة داخل الحقل الجامعي.
وقفت اللجان الولائية التابعة للجنة الوطنية لدى الرابطة الوطنية للطلبة في مختلف المؤسسات التعليمية على غرار البويرة وباتنة على عملية التسجيل قصد مساعدة الطلبة الجدد وتوجيهيهم.
قال رئيس اللجنة الولائية لمرافقة الطلبة الجدد دواجي حسين لـ «الشعب»، إنّ التسجيلات الجامعية في جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة تمر في ظروف جيدة، مبرزاً أنّ دورهم كشريك إجتماعي في الساحة الجامعية مكّنهم من توجيه الطلبة في كل ما يتعلق بالتسجيلات، وكذا فيما يخص احترام البرتوكول الصحي والالتزام بالتباعد مع التعقيم عند الدخول الى قاعة التسجيلات وتحسيس الطلبة فيما يخص التلقيح لتجنب هذا الوباء. وقدّمت اللجنة الولائية التابعة للرابطة الطلابية في اليومين الأول والثاني من التسجيل قصاصات لتوعية الطلبة الجدد.
في نفس السياق، قال دواجي حسين إنّ مدة التسجيل كانت أسرع وأسهل من حيث تسليم البطاقات وشهادات التسجيل النهائية في جامعة البويرة. وعبّرت اللجنة الولائية للرابطة بولاية باتنة، على لسان رئيسها بن ناصر أحمد عن ارتياحها واستحسانها للتحضيرات المنتهجة في التسجيلات النهائية للدخول الجامعي.
وأضاف قائلا انه تمّ تشكيل ثلاث لجان منفصلة ترافق الطلبة الجدد في كل من جامعة باتنة 1 وباتنة 2 وأيضا المركز الجامعي بريكة، مؤكدا أن العملية تتم في ظروف حسنة نتيجة توفر الإمكانيات اللازمة، وتوافد أعداد معتبرة من الطلبة والطالبات لإختتام تسجيلاتهم.
واشار الى أن رابطة الطلبة وفرت مجموعة من المطويات الإرشادية لفائدة الطلبة الجدد تم توزيعها على أزيد من 500 طالب بجامعة مصطفى بن بولعيد باتنة 2، بها كل ما يحتاجه الطلبة من معلومات وملاحظات فيما يخص استكمال ملفات التسجيل (نقل، منحة، إطعام) بحضور رئيس لجنة الدخول الجامعي الخاصة بجامعة باتنة 2 العقيد بوذراع ومدير جامعة باتنة الدكتور حسان صمادي، الذي حث أعضاء اللجنة على توعية الطلبة بضرورة تلقي اللقاح للمساهمة في الحد من جائحة فيروس كورونا.
ومن جهته قال بويعقوب نورالدين، رئيس اللجنة الولائية لتيبازة لـ «الشعب»، إن التسجيلات النهائية تمر بصفة جيدة، بفضل تكاتف الجهود بين موظفي المركز، وكذلك اعتمادهم على بروتوكول صحي.