طباعة هذه الصفحة

بلدية عين الخضراء بالمسيلة

مطالــب تنمويـة يرفعهـا السكـان

المسيلة: عامر ناجح

 رفعت تنسيقية المجتمع المدني ببلدية عين الخضراء بالمسيلة جملة من المطالب التنموية إلى السلطات المحلية بهدف تحسين الإطار المعيشي الذي يتخبط فيه المواطن منذ عدة سنوات، دون تحرك الجهات المعنية على الرغم من الشكاوى والمراسلات الموجّهة إليها في عديد المناسبات.
  من جملة الإنشغالات التي طلبت بها التنسيقية البلدية للجمعيات، والتي تحوز «الشعب» على نسخة منها،  إعادة الاعتبار للقطاع الصحي من خلال توفير قاعة الولادة لتفادي نقل النساء الحوامل إلى العيادات البعيدة كبرهوم ومقرة، بالإضافة إلى مطلب تدارك النقص في عدد العاملين بالعيادة الطبية، وكذا غياب الطبيب المستشار للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بفرع عين الخضراء وترميه، ناهيك عن وجود العديد من النقائص بالمستوصفات الصحية المنتشرة عبر القرى.
أمّا بقطاع التربية، فطالب أعضاء التنسيقية التدخل العاجل لبرمجة إنجاز متوسطة لحل مشكلة الاكتظاظ  الرهيب الذي تعاني منه المتوسطتان، ممّا يؤثّر على التحصيل العلمي، بالإضافة إلى مطلب توفير المطاعم المدرسية بالطور الابتدائي وتوفير النقل المدرسي  للقضاء على معاناة التلاميذ، الذين يقطعون يوميا عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام.
وبخصوص التهيئة الحضرية، فواجب على السلطات حسب مطالب التنسيقية تهيئة الأرصفة والطرقات عبر الشوارع وأحياء المدينة مع توفير الإنارة العمومية، وإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين عين الخضراء وبلدية مسيف، والذي بات عنوانا بارز للمطبات  والحفر، ناهيك عن مطالب تكملة مشاريع الكهرباء والغاز ومشاريع قنوات الصرف الصحي بمداشر وقرى وأحياء البلدية، وخاصة قرى لمخرق، أولاد بن عمر  لمحاميد، سي عمر، النفيضة، أولاد عثمان وأولاد قويدر، وكذا إعادة النظر في السوق اليومي للخضر، وتحديد أسباب غلقه في ظل تحوّله لمرتع للآفات الاجتماعية وانتشار الأوساخ.
وبقطاع السكن، اعتبرت التنسيقية أنّ حصة السكن التي استفادت منها البلدية تبقى جد ضعيفة مقارنة بتزايد عدد السكان من عام لآخر، ولا يلبّي المطلب الكلي للفئات المحرومة من السّكن، وخاصة السكن الريفي والاجتماعي.