طباعة هذه الصفحة

بعد تفاقم المشكل بجامعة البليدة 1

الأساتذة يطالبون بسكنات وظيفية

البليدة: أحمد حفاف

 جدّد الفرع النقابي لأساتذة جامعة سعد دحلب بالبليدة مطالبته بتوفير السكن لهذه الفئة، بل قدّم حلولا لمدير المؤسسة الجامعية والوالي لحل معاناة إطارات قطاع التعليم العالي والبحث والعلمي في إطار الحماية الاجتماعية.
قال الفرع النقابي لأساتذة جامعة البليدة 1 في بيان حصلت “الشعب” على نسخة منه: “نُسجّل بكل أسف تفاقم مشكل السكن بالنسبة لأساتذة جامعة البليدة 1، وعدم وجود أي استجابة لطلبات الأساتذة منذ سنوات عديدة”،
وتابع بالقول: “حيث أن السكن يمثل عمود الاستقرار للأستاذ، وعدم توفره يمنعه من أداء مهامه في التكوين والبحث كما يجب، فبعض الأساتذة يدفع نصف راتبه أو أكثر في الكراء، ومنهم من يقطن بالأحياء الجامعية مع طلبته، وحتى الذي سجل في صيغ أخرى مثل صيغة عدل أو السكن الترقوي مازال ينتظر حتى الآن بعد أكثر من 7 سنوات”.
وقدّمت نقابة الأستاذة بجامعة البليدة 1 مقترحات تتضمن حلولا لمشكل السكن الذي يعانون منه، بمراسلة الوزارة الوصية والمطالبة بتخصيص سكنات وظيفية لهم، مع العمل على استرجاع كل السكنات من البرامج التي استفادت منها الجامعة سابقا، والتي لا يشغلها أصحابها وأيضا تلك التي يشغلها حاليا أشخاص آخرون غير أولئك الذين استفادوا منها فعليا في السابق، ومنحها الى من هم بحاجة ماسة إليها بعد استرجاعها في أقرب وقت.
كما طالبت ذات النقابة من الوالي بتخصيص حصة من السكنات التي تتحصل عليها الولاية، ومنحها للجامعة في شكل سكنات وظيفية للمساهمة في حل مشكل السكن، وتخصيص سكنات على سبيل الإعارة للجامعة يقطنها الأساتذة المسجلون في مختلف الصيغ المتاحة إلى غاية حصولهم على سكناتهم.