طباعة هذه الصفحة

بلدية العطاف بعين الدفلى

خطـر الأمــراض والفيضانـات

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

حذّر عدد من سكان بلدية العطاف، بولاية عين الدفلى، من العواقب البيئية الناجمة عن الحفرة العملاقة بالمنطقة المسماة “الفرن” والتي صارت مظهرا لرمي النفايات، مبرزين في سياق حديثهم مشكل قنوات صرف المياه القذرة والمجاري المائية المملوءة بالحشائش البرية والتي صارت بدورها تشكل خطرا على السكان.
الوضعية التي وقفت “الشعب” عندها رفقة عدد من شباب وسكان الحيين صارت لا تطاق، متهمين المنتخبين المحليين بالتقصير في معالجة الوضعية المهددة لصحة السكان وخاصة أبناء المنطقة التي لا طالما نبهوا المصالح البلدية بخصوصها حيث طالبوا بإزالة هذه الصور المشينة والتي مع الأسف تقع بوسط المدينة بين المجمع السكني والسوق التجاري.
هذه الحركة المكتظة لم تشفع للمنطقة بمعالجة المشكل، حيث لم تتحرك السلطات على حد تصريحات عدد من المواطنين بتسوية وإزالة هذه المآسي لتبقى تشكل نقطة سوداء، الأمر الذي جعلها تصنف ضمن البلديات الأقل نظافة بين البلديات 36 المشكلة لإقليم الولاية.
وبحسب هؤلاء فإن بقاء وضعية هذه الحفرة العملاقة بعمق أكثر من 5 أمتار واتساع محيطها يفوق 80مترا ومما زاد في تدهور المظهر المشين هو وجود ممارسي التجارة الفوضوية للخضر والفواكه والتمور وذبح الدجاج بجانبها  ما جعل من الحفرة العملاقة بؤرة للزواحف وانتشار الباعوض والناموس التي صارت تهاجم العائلات المحيطة بالحفرة، وهو ما يهدد بانتشار الأمراض المتنقلة، كما سجلنا انشارا للمزابل الفوضوية بالمخرج الغربي بإتجاه محور الطريق السيار وبلدية تبركانين وأحياء محيطة بها.