طباعة هذه الصفحة

نحو انعاش الصناعة الجلدية بالبليدة

مُناخ استثماري يُشجّع على فتح تخصصّات جديدة

البليدة: أحمد حفاف

يُشجع تواجد مؤسسات اقتصادية في ولاية البليدة ومناخها الاستثماري على فتح تخصصات جديدة في التكوين المهني في الفترة المقبلة، وذلك استجابة لانعاش الاقتصاد الوطني، والذي يتطلب تأهيل الموارد البشرية والاعتماد عليها في الإنتاج.
تعتزم المدرسة الوطنية لرياضات الفروسية بالبليدة إبرام اتفاقية مع مديرية التكوين المهني لإدراج تخصص صناعة لوازم الأحصنة وتكوين الطلبة فيه في مقر المرفق الرياضي الذي يقع بمحاذاة ملعب مصطفى تشاكر.
وتم خلال السنوات القليلة الماضية إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع احتياجات سوق الشغل بولاية البليدة أبرزها تخصص صيانة المصاعد، خاصة وأن المنطقة عرفت توسعا عمرانيا كبيرا بإنجاز عشرات الآلاف من السكنات، وأخرها تشييد المدينة الجديدة بوعينان والقطب السكنيين سيدي سرحان في بلدية بوعينان والصفصاف في بلدية مفتاح.
 من بين التخصصات الحديثة التي تُدرس بمراكز التكوين المهني والتمهين في البليدة صيانة أجهزة السمعي البصري، وكذا تحضيرات المشروبات والمصّبرات، تماشيا مع الطابع الصناعي للولاية التي تشتهر بالصناعات التحويلية، وكذا تحضير المُرطبات التي يكون في تخصصها بمعهد بلدية العفرون.
ونظرا للطابع الفلاحي لولاية البليدة التي تشتهر في إنتاج الحمضيات ومختلف الأشجار المثمرة والخضروات، فإنها تضم معهد متخصص في التكوين المهني يكون به الفلاحون في مجالات مختلفة مثل تربية النحل، وتخصص المشتلات.
واحتضنت ولاية البليدة في 14 مارس الماضي ملتقى علمي حول النظم البيئية، أي مناخ الاستثمار وما يحتاجه من مقومات أخرى ليسهل عملية تجسيد الأهداف المرجوة، مثل البنوك ودورها في تطوير أنشطة المؤسسات الاقتصادية وتسهيل تسويق منتجاتها.
يذكر أن مختلف المؤسسات التكوينية الموزعة عبر تراب ولاية البليدة والبالغ عددها 22 مؤسسة تقدر طاقة استيعابها الإجمالية بـ 650 8 منصب بيداغوجيا و 500 1 سرير و400 2 مقعد نصف داخلي.