طباعة هذه الصفحة

المركزي الأوروبي

مخاطر التضخم مبالغة وضغوط الأسعار ستتلاشى

 أكد جابريل ماخلوف عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، «أن هناك مبالغة في المخاوف من زيادة معدل التضخم في منطقة الأورو، وضغوط الأسعار الحالية تعكس عوامل مؤقتة ستتلاشى بمرور الوقت».
أضاف ماخلوف في تصريح له، «اليقظة والحرص واجبان حتى يمكننا التحرك كما يجب إذا تغيرت الظروف، التزامنا باستقرار الأسعار ما زال قويا كما هو وكذلك قدرتنا على مكافحة أي تضخم غير مستدام في منطقة الأورو».
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن ماخلوف القول «هناك قدر كبير من الغموض بشأن استمرارية ضغوط الأسعار ونحن نحتاج إلى ترجمة هذه البيانات ومخرجات نماذجنا بحذر».
وأشار إلى أن «زيادة أسعار الفائدة للتعامل مع ارتفاع مؤقت للأسعار ستكون مضرة ونحن نحاول استعادة عافية الاقتصاد».
وتابع المصرفي الأوروبي حديثه قائلا: «مع السياسات النقدية والمالية الصحيحة الحالية، فإن أي تعاف قوي مدفوعا بالطلب القوي سيؤدي إلى عودة معدل التضخم على المدى المتوسط إلى 2 في المائة، وهو المعدل المستهدف بالنسبة لنا».
ويأتي ذلك بعد أن أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «أوروستات»، أن التضخم في منطقة الأورو ارتفع إلى أعلى مستوى في عشرة أعوام في أوت، إذ أدى تعافي الاقتصاد العالمي إلى زيادة أخرى في أسعار الطاقة.
وقال أوروستات إن أسعار المستهلكين في منطقة الأورو التي تضم 19 دولة زادت 3 في المائة في أوت على أساس سنوي بعد ارتفاعها 2.2 في المائة في جويلية، مؤكدا بذلك تقديرات سابقة أعلنها في 31أوت. وهذا هو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2011.
وزاد التضخم على أساس شهري في منطقة الأورو 0.4 في المائة وهو ما يتفق أيضا مع تقديرات أولية لمكتب الإحصاءات.
كما زاد التضخم الأساسي أيضا في أوت. ويستثني هذا المؤشر أسعار الغذاء والوقود المتقلبة وقفز إلى 1.6 في المائة على أساس سنوي مقارنة بـ 0.9 في المائة في جويلية في تأكيد لتقديرات سابقة لأوروستات.