طباعة هذه الصفحة

جمعية كافل اليتيم بباتنة

توزيع 1000 محفظة مدرسية بلوازمها

باتنة: حمزة لموشي

 بادرت جمعية «كافل اليتيم» الخيرية بولاية باتنة إلى توزيع 1000 محفظة مدرسية على الأيتام المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، في إطار التضامن معهم والتكفل بهم بالتنسيق مع مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن وسط فرحة عارمة للمتمدرسين وعائلاتهم.
 تضم المحفظة مختلف الأدوات المدرسية من كراريس وأقلام، إلى جانب توزيع المآزر على التلاميذ اليتامى في صورة تعكس حرص الجمعية على المساهمة في مختلف العمليات التضامنية التي تخدم المجتمع، حسب ما أفاد به رئيس جمعية كافل اليتيم محمد صوالح.
وقد سهر أعضاء الجمعية على توسيع نطاق المساعدات لتشمل مختلف بلديات الولاية، حيث انطلقت العملية منذ أسابيع لجمع مختلف الأدوات المدرسية من مستلزمات الدراسة على جميع الأطفال اليتامى المسجلين لدى الجمعية، بمساهمة المحسنين والمتبرعين لإدخال الفرحة على اليتامى والأرامل، ورفع غبن دفع مستحقات لوازم الدراسة عنهم، خاصة وأنّ هناك أسر تضم أكثر من تلميذ متمدرس.
وقد أشار رئيس الجمعية إلى مواصلة العمل على تكثيف الجهود طيلة السنة لدعم اليتامى ومن يكفلهم، من بتوفير ظروف ملائمة من أجل تحصيل دراسي يكفل تحقيقهم لنتائج جيدة، وقد جاءت هذه العملية الخيرية التطوعية كدفعة أولى من المساعدات لفائدة الأيتام، في انتظار إطلاق عمليات تضامنية أخرى، خاصة بعد أن لاقت استحسانا كبيرا من طرف الأطفال وعائلاتهم.
من جهته، مدير النشاط الإجتماعي والتضامن لولاية باتنة، محمد الأمين رحايلية، ثمّن مبادرة الجمعية التي أدخلت الفرحة والسرور على قلوب اليتامى وأوليائهم الذين رافقوهم، مشيرا إلى أن الجمعية رائدة ولائيا في مثل هذه النشاطات التضامنية، التي تُعتبر حسب رحايلية تقليدا سنويا دأبت عليه كافل اليتيم تهدف من خلالها إلى رسم الفرحة على وجوه الأيتام وتخفيف العبء المالي على الأمهات الأرامل، شاكرا بالمناسبة كل المحسنين المساهمين فيها.
كما أضاف المتحدث في تصريح لـ «الشعب»، أن الجمعية تتكفل شهريا بالعشرات من العائلات الفقيرة والمعوزة من خلال تخصيص أغلفة مالية شهرية لها لمساعدتها على مواجهة ظروف المعيشة الصعبة، مجددا تأكيده على مرافقة وتقديم كل الدعم والتسهيلات لكل الفعاليات الناشطة بالولاية كلما تعلق الأمر بالتكفل أو مساعدة فئة من الفئات الهشة في إطار تنفيذ توجيهات المسؤولة الأولى عن القطاع.
كما كانت المناسبة فرصة لتشجيع المتمدرسين المتفوّقين اليتامى على المثابرة في الدراسة، وتحقيق المزيد من النجاح في مشوارهم الدراسي، بتكريمهم بهدايا وسط فرحة كبيرة.