طباعة هذه الصفحة

«التضامن الوطني» يضم 238 مؤسسة متخصصة

إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، من جيجل، على أن دائرتها الوزارية «تعمل على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية العادية».
صرحت الوزيرة للصحافة على هامش إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة لفئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بحي 40 هكتارا بعاصمة الولاية، أن قطاعها يسعى، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، «لإدماج فئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية العادية، خاصة وأن هناك تناغما تاما بين هذه الفئة والمدرسين».
أفادت الوزيرة بالمناسبة، بأن قطاعها يضم 238 مؤسسة متخصصة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، تضم أزيد من 900 قسم مخصص لتمدرس التلاميذ، تضاف إليها 147 مؤسسة متخصصة لفائدة ذات الفئة، تؤطرها أزيد من 100 جمعية وذلك «بهدف إدماج هذه الفئة في الأوساط العادية».
وأردفت قائلة، إنه «وفي إطار التضامن الحكومي والتنسيق مع وزارة التربية، فقد اختير الدرس النموذجي لافتتاح الموسم الدراسي الجديد ليكون حول الكوارث الطبيعية والتضامن، لتثمين الهبة التي قام بها المواطنون خلال حرائق الغابات الأخيرة التي شملت عديد ولايات الوطن».
وبعد أن اعتبرت الفعل التضامني «فطرة لدى المواطن الجزائري»، أشارت إلى أن اختيار هذا الدرس النموذجي بالذات، الهدف منه هو «نشر قيم التضامن والتآزر وسط جميع أبنائنا وذوي الاحتياجات الخاصة بالتحديد».