طباعة هذه الصفحة

في الدورة 76 للجمعية العامة الأممية، لعمامرة:

الجزائر ستطرح مقاربتها حول التحديات التي تواجه البشرية

أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، أن الجزائر ستغتنم فرصة النقاش العام للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض رؤيتها وطرح مقاربتها لتمكين المجموعة الدولية من مواجهة التحديات وتجاوز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البشرية.
كتب لعمامرة في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «افتتح النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، وسط تحديات متزايدة تلقي بظلالها على مختلف أوجه الحياة البشرية. ستغتنم الجزائر هذه الفرصة لعرض رؤيتها وطرح مقاربتها لتمكين المجموعة الدولية من تجاوز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البشرية».
ويشارك لعمامرة، في الاجتماع رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية الأممية الذي ينعقد في نيويورك من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري، والتي تعقد تحت شعار «الرهان على الأمل لتعزيز التصدي لجائحة كوفيد-19، إعادة بناء مستدام، الاستجابة لمتطلبات الكوكب، احترام حقوق الأشخاص وإعادة إحياء منظمة الأمم المتحدة».
سلسلة لقاءات مكثفة
من جهة أخرى، عقد الوزير رمطان لعمامرة، سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه المشاركين في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى للدورة 76 الذي ينعقد في نيويورك من 20 إلى 28 سبتمبر 2021، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس.
وجاء في البيان، «فور وصوله إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه المشاركين في أشغال الجمعية العامة ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية».
وأوضح البيان، أن لعمامرة استقبل بمقر بعثة الجزائر بالأمم المتحدة، السيدة فيكتوريا نولاند، وكيلة الشؤون الخارجية الأمريكية المكلفة بالشؤون السياسية، وبالمناسبة «شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحوار الاستراتيجي وتفعيله، مستعرضين سبل ترقية علاقات التعاون بين البلدين وتعزيز الاستثمارات الأمريكية، خاصة في مجال الطاقات المتجددة».
كما تركزت المحادثات، يضيف البيان، «على عديد القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما قضية الصحراء الغربية وآفاق إحياء العملية السياسية والمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، إلى جانب الأوضاع السائدة في ليبيا على ضوء الاجتماع الأخير لدول الجوار المنعقد بالجزائر، فضلا عن آخر التطورات بمنطقتي الشرق الأوسط والساحل الإفريقي».
وفي هذا الصدد، عبّرت نولاند عن «دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي».
كما أجرى لعمامرة، حسب ذات البيان، لقاءً مع وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد، الرئيس الحالي لمجلس وزراء الخارجية العرب، تناول مجموعة من المسائل المتعلقة بالأوضاع في العالم العربي، وأبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة».
كما استقبل الوزير بمقر بعثة الجزائر، وفق البيان، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيد بيتر ماورير، وتمحور اللقاء حول «الأزمات الإنسانية في العالم، إلى جانب مجالات التعاون بين الجزائر واللجنة وسبل تعزيزها وتطويرها».
وذكر البيان، أن لعمامرة أجرى أيضا مقابلة مع قناة CNN الدولية، تمحور خلالها النقاش حول العلاقات الجزائرية- الأمريكية وكذا دور الجزائر المحوري في المنطقة وعلى الصعيد القاري من خلال مبادراتها ومساعيها الحميدة لترقية الحلول السياسية السلمية للأزمات.