طباعة هذه الصفحة

بريطانيا تبدأ محادثات

نحو الانضمام إلى تكتّل تجاري عبر المحيط الهادئ

 بدأت بريطانيا، أمس الثلاثاء، جولتها الأولى من المحادثات الرسمية المتعلقة بالانضمام إلى التكتل التجاري لـ “اتّفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ”.
ووفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية، سيتم عقد اجتماع افتراضي بين بريطانيا والدول الـ 11 الأعضاء في الاتفاق.
ووصفت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفيليان المحادثات، بأنّها “معلم كبير على مسار انضمام بريطانيا للاتفاق”.
تجدر الإشارة إلى أن “اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ” هو اتفاق للتجارة الحرة بين أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام، بحسب “الألمانية”.
وتقدّمت بريطانيا بطلب للانضمام إليه في فيفري، وأعلن التكتل في جوان أن عملية الانضمام ستبدأ. وأعلنت وزارة التجارة الدولية أن أول اجتماع تحضره بريطانيا لمجموعة العمل الخاصة بانضمام المملكة للاتفاق انطلقعن بُعد، مضيفة أن أعضاء آخرين اجتمعوا في السابق لمناقشة طلب بريطانيا.
نفاد الوقود في 90 % من المحطّات الرّئيسة
 نفد الوقود في نحو 90 في المائة من المحطات في مدن رئيسة في إنجلترا بعد أن عمّقت عمليات شراء بدافع الذعر أزمة في سلسلة الإمدادات.
وبحسب “رويترز”، نجمت الأزمة عن نقص أعداد سائقي الشاحنات، ما دفع منافذ تجارة التجزئة للتحذير من أن ذلك قد يوجه ضربة كبرى لخامس أكبر اقتصاد في العالم.
وتسبّب نقص حاد في عدد سائقي الشاحنات بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإثر جائحة كوفيد-19 في نشر الفوضى عبر سلاسل الإمداد البريطانية في كل المجالات من الغذاء إلى الوقود، ما زاد احتمالات الاضطراب في وصول السلع وارتفاع الأسعار في الفترة، التي تسبق احتفالات رأس العام الميلادي.
وبعد أيام فحسب من إنفاق حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ملايين الجنيهات الاسترلينية لتفادي نقص في الغذاء بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، الذي يمثل أكبر تكلفة في إنتاج الأسمدة، طلب الوزراء من المواطنين التوقف عن الشراء بدافع الذعر.
لكن طوابير طويلة من السيارات امتدت عند محطات الوقود في أنحاء البلاد، ما أدى لنفاد الإمدادات وأجبر عديدا من المحطات على الإغلاق، وأغلب مضخات ومحطات الوقود في أنحاء المدن البريطانية، أمس، إما مغلقة وإما تعلق لافتات تقول إن الوقود غير متاح.
وقالت رابطة تمثل موزعي الوقود المستقلين، الذين يشكلون حاليا نحو 65 في المائة من كل الموزعين البريطانيين إن أعضاءها أبلغوا عن نفاد الكميات المتاحة لديهم بنسب تراوح بين 50 و90 في المائة في بعض المناطق.
وقال جوردون بالمر، المدير التنفيذي للرابطة “للأسف نحن نشهد عمليات شراء بدافع الذعر للوقود في كثير من مناطق البلاد..نحتاج إلى بعض الهدوء..أرجوكم لا تشتروا بدافع الذعر”.
وقال وزير البيئة البريطاني جورج إيوستس، إنّه ليس هناك أي نقص في الوقود، وحث الناس على التوقف عن الشراء المحموم، خوفا من نفاده، وأضاف أنه لا توجد أي خطط للاستعانة بالجيش لقيادة الشاحنات على الرغم من أن وزارة الدفاع ستساعد على اختبار سائقي الشاحنات.
وأصر وزراء بريطانيون على أن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ليس له علاقة بالأزمة الحالية في السائقين رغم أنّ 25 ألفا منهم عادوا لأوروبا قبل تطبيق الانسحاب من التكتل، ولم تتمكّن بريطانيا من اختبار 40 ألف سائق بسبب الإجراءات، التي فرضت لمكافحة كوفيد-19.