طباعة هذه الصفحة

يعتبر ثاني معرض لـ «ديوانية الفن» بعد «البصمة»

تشكيليّون مغاربيّون يلتقون افتراضيا في «أصدقاء»

أسامة - إ

 بعد المعرض الافتراضي الأول «البصمة»، تعود «ديوانية الفن» لتنظّم، من 25 أكتوبر إلى 25 ديسمبر، معرضا افتراضيا ثانيا تحت عنوان «أصدقاء». وهذا المعرض هو ثمرة من ثمار تعاقد «الديوانية» مع منصة «آرتسي» العالمية في نيويورك شهر مارس الماضي، لمدة سنتين، ما يسمح بعرض المشاريع على نطاق واسع افتراضيا، ولقاء عدد كبير من المهتمين ومقتني اللوحات الفنية.
 تعتزم «ديوانية الفن»، لمؤسسها الفنان التشكيلي حمزة بونوة، تنظيم معرض على منصة «آرتسي» العالمية في الفترة من 25 أكتوبر إلى 25 ديسمبر المقبل، تحت عنوان «أصدقاء».
يجمع «أصدقاء» ثماني فنانين يمثلون ثلاث دول مغاربية، ويتعلق الأمر بهشام بلحميتي، فطيمة شافع، مريم ديب، رانو قاضي، جماري مطاري، جمال عقاقنية من الجزائر، ومحمد الذهبي محمد من تونس، والفنانة الليبية مريم أبو بكر الصيد، التي تعرض أعمالها لأول مرّة في رواق عرض جزائري.
وفي هذا السياق، تساءل مؤسس «الديوانية»، الفنان التشكيلي حمزة بونوة: «ما الذي غيره فينا كوفيد 19؟»، معتبرا أن الأزمة الصحية فرَّقت التجمعات وجعلت الفردية غالبة، وجعلت الصداقات تتفرق واللقاء يندر، وألغت مشاريع وأبقت أعمالا دون انتهاء. وأضاف بونوة: «هذا الظاهر وما نحن رسخناه في عقولنا وواقعنا، لكننا في زمن يجمع أكثر مما يفرق، فالتكنولوجيا جمعتنا مهما بعدنا ومنحتنا الحلول حين غابت لاجتماعنا السبل، وهذا ما تفطنا له منذ بداية الجائحة في «ديوانية الفن»، وجدنا الحلول، وضعنا الخطط وجمعنا الفنانين من كل مكان رغم البعد الجغرافي والغلق الحتمي».
وعن الفعالية، أكّد بونوة أنّ هذا المعرض الافتراضي الثاني تحت عنوان «أصدقاء» يأتي بعد المعرض الافتراضي الأول الذي كان تحت عنوان «البصمة»، بعد أن تعاقدت «الديوانية» مع منصة «آرتسي» العالمية في نيويورك شهر مارس الماضي لمدة سنتين، ما يسمح بعرض المشاريع افتراضيا، ولقاء عدد كبير من المهتمين ومقتني اللوحات الفنية، وهو ما يسمح أيضا بتسويق أعمال الفنانين على نطاق واسع.
وأكّد بونورة أنّ معرض «الصداقة» هو لقاء الأشقاء (الجزائر، تونس، ليبيا) لتشابه النظرة الفنية والركيزة الإبداعية والمنطلق الجغرافي، حيث تعاقدت الديوانية مع فنانين لإقامة معارض ومشاريع مستقبلية لتضمن لقاء فنيا إقليميا يضمن تقارب هذه الدول ثقافة وفكرا وإبداعا، يُضاف إلى التقارب الاجتماعي والجغرافي والسياسي المتوفر أصلا.