طباعة هذه الصفحة

وزير الصناعة أحمد زغدار:

المؤسسات الإيرانية والتشيكية مدعوة للاستثمار في الجزائر

دعا وزير الصناعة أحمد زغدار، خلال استقباله، أمس، لسفيري إيران وجمهورية التشيك بالجزائر، المؤسسات الإيرانية والتشيكية إلى الاستثمار في الجزائر في ظل المزايا التي توفرها المنظومة القانونية الجديدة.
وفقا لبيان الوزارة، استقبل زغدار، بمقر دائرته الوزارية، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، حسين مشعلجي ‌زاده، حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين الجزائر وإيران.
وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان العلاقات الجزائرية -الإيرانية، لاسيما في شقها الاقتصادي والصناعي وسبل تعزيزها، حيث بحثا إمكانات وفرص التعاون والشراكة بين البلدين في المجال الصناعي، لاسيما في الفروع التي يملك فيها البلدان مؤهلات، على غرار الصناعات التحويلية وصناعات الحديد والصلب والصناعات الميكانيكية والصناعات الكيميائية وكذا المنجمية.
وفي هذا الإطار، أكد زغدار رغبة الجزائر في الاستفادة من التجربة الإيرانية في المجال الصناعي والتحكم التكنولوجي الذي وصلت إليه لتحقيق إنعاشها الاقتصادي والصناعي الذي تعمل على تجسيده.
ودعا بالمناسبة، المؤسسات الإيرانية للقدوم والاستثمار في الجزائر في مختلف المجالات، لاسيما في ظل المنظومة القانونية الجديدة، التي يجري التحضير لها، والتي ستضمن «استقرارا وتحفيزات أكبر للاستثمارات المحلية والأجنبية».
من جانبه، أبدى السفير الإيراني إرادة بلاده في توسيع العلاقات الاقتصادية مع الجزائر في مختلف الفروع الصناعية، بحسب نفس المصدر.
كما استقبل الوزير في لقاء منفصل، سفيرة جمهورية التشيك بالجزائر، لانكا بوكورنا والتي تباحث معها حول مختلف مجالات التعاون بين الجزائر والتشيك في القطاع الصناعي.
وأكد الطرفان، خلال هذا اللقاء، على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وجمهورية التشيك من خلال استغلال كل إمكانات الشراكة المتاحة.
وبعد أن استعرض أبرز الإصلاحات التي تقوم بها الجزائر لتحسين منظومة الاستثمار، دعا زغدار المؤسسات التشيكية إلى الاستثمار في الجزائر وفق المنظومة القانونية الجديدة التي ستضمن لهم مناخ أعمال «أكثر استقرارا، جاذبية وتحفيزا».
وفي هذا الإطار، أبدت سفيرة التشيك رغبة بعض مؤسسات بلادها في ولوج السوق الجزائرية في عديد الفروع الصناعية، يضيف البيان.