طباعة هذه الصفحة

أكدت تمسك بلادها بالشراكة الإستراتيجية مع الجزائر

لعمامرة يُستقبَل بأديس أبابا من قبل رئيسة إثيوبيا

استُقبِلَ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بأديس أبابا، من قبل رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ساهلي وورك زودي، بحسب ما أفاد به بيان للخارجية، أمس.
جاء في البيان، أن لعمامرة “نقل للسيدة زودي، التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وكذا تهانيه الحارة بمناسبة تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة”.
بدورها أعربت الرئيسة ساهلي وورك زودي، عن تقديرها للمشاركة “المتميزة للجزائر في مراسم تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة”، مجددة “تمسك بلادها بالشراكة الإستراتيجية مع الجزائر، وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية”.
وشكل اللقاء “فرصة لاستعراض مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وآفاق تجاوز التحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار، وكذا أهم القضايا الراهنة المطروحة على المستوى القاري”، يضيف البيان.

...يُستقبَل بأديس أبابا من قبل الرئيس السنغالي

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بأديس أبابا، من قبل الرئيس السنغالي، السيد ماكي سال، حيث نقل له خالص التحية والتقدير من أخيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بحسب ما جاء في بيان للوزارة، أمس.
وأوضح البيان، أن اللقاء “شكل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول أهم الملفات المطروحة على المستوى القاري وآفاق ترقية العمل الإفريقي المشترك، تحسبا لتولي الرئيس ماكي سال، خلال العام المقبل، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي”.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة لعمامرة، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب الحكومة الاثيوبية الجديدة، التي جرت الأثنين.

...ويؤكد استعداد الجزائر على مواصلة العمل مع إثيوبيا

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بأديس أبابا، استعداد الجزائر لمواصلة العمل الوثيق مع إثيوبيا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، بغية تحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الثنائي والقاري خدمة للأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية المستدامة، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
وأفاد البيان، بأن الوزير لعمامرة، خلال مشاركته، مساء أمس، بأديس أبابا بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، في حفل تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة، التي انبثقت عن الانتخابات التشريعية التي أجريت شهر جوان المنصرم، “نقل التهاني الحارة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى أخيه الوزير الأول لإثيوبيا، السيد أبي أحمد، على تجديد الثقة فيه من قبل الشعب الإثيوبي لقيادة الجهاز التنفيذي للبلاد للعهدة الثانية، بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة”.
وأكد لعمامرة بالمناسبة، “استعداد الجزائر لمواصلة العمل الوثيق مع إثيوبيا في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين بغية تحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الثنائي والقاري خدمة للأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية المستدامة”.
بدوره، عبر الوزير الأول أبي أحمد، عن “تقديره الكبير لمشاركة الجزائر في هذا الحدث الهام من تاريخ إثيوبيا الحديث، كما حمّل السيد الوزير نقل تحياته الأخوية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأعرب أبي أحمد، في هذا الصدد، عن “تمسكه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتطلعه لترسيخ دعائمها وتوسيع مجالاتها بما يعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين ويكون له الأثر البالغ في تحقيق أولويات القارة الإفريقية”، يضيف البيان.
وقد عرف حفل تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة بقيادة الوزير الأول أبي أحمد، مشاركة اثنتي عشرة دولة إفريقية بين تلك الممثلة على المستوى الرئاسي وأخرى ممثلة على المستوى الوزاري، إلى جانب شخصيات إفريقية بارزة ورؤساء سابقين، كرئيس نيجيريا السابق أوباسانجو.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن الجزائر كانت البلد الوحيد الممثل من إقليم شمال إفريقيا، أين سجل وزير الخارجية مشاركة بارزة تعكس الإرادة المشتركة التي تحدو قيادتي البلدين لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة تستجيب لتطلعات البلدين.