يرتقب توزيع أكثر من 2900 وحدة سكنية بولاية باتنة من مختلف الصيغ منها 1100 وحدة منها خاصة بالسكن العمومي الإيجاري المعروف بالاجتماعي، إضافة إلى 7 حصص سكنية بالترقوي المدعم و600 وحدة من السكن الريفي و810 وحدة من صيغة عدل انتهت بها الأشغال وستسلم مفاتيحها للمستفيدين منها بمناسبة عيد الثورة.
أشار والي باتنة على هامش توزيعه لحصة 500 من صيغة عدل على مستوى المدينة الجديدة، أن الولاية استكملت كل التحضيرات الخاصة بإنجاح هذا الحدث الوطني الهام والمتعلّق بتوزيع كل السكنات الجاهزة من مختلف الصيغ التزاما بتوصيات السلطات.
وقد اغتنم مزهود الفرصة لإعلان توزيع أكبر حصة سكنية منذ سنوات بولاية باتنة بمناسبة الفاتح نوفمبر القادم تاريخ اندلاع الثورة المجيدة، مؤكدا الاستلام الفعلي لهذه السكنات التي انتهت بها الأشغال خاصة ما تعلق بالربط الفعلي لمختلف الشبكات الحوية كالصرف الصحي والمياه والتهيئة الحضرية.
وبخصوص الحصص السكنية المزمع توزيعها فيتعلّق الأمر بحصة السكن الاجتماعي الموزعة عبر العديد من بلديات الولاية باتنة على غرار 200 وحدة سكنية ببلدية عين التوتة و200 أخرى ببلدية بريكة و50 وحدة ببلدية الشعبة وببلدية فيسديس 200 وحدة و20 وحدة ببلدية منعة، كما أحصت ذات المصالح كذلك توزيع أزيد من 1500 وحدة إلى غاية نهاية السنة الجارية لتكون ثاني دفعة بعد حصة الفاتح نوفمبر.
هذا وحرصت الجهات المعنية على تنويع صيغ السكن الموزعة لتستفيد منها كل الفئات الإجتماعية على غرار منح عقود التنازل عن القطع الأرضية بعديد البلديات كـ331 قطعة بتجزئة أول نوفمبر ببلدية أريس، 212 بلدية سقانة، و134 بلدية فم الطوب.
وبخصوص وضعية السكنات الإجتماعية ببريكة جنوب الولاية فأوضح الوالي، أن ملفات طلب السكن لحصة 850 وحدة قيد الدراسة من طرف لجنة الدائرة والتحقيق على مستوى البطاقية الوطنية للسكن والحفظ العقاري، حيث تمّ إعداد قائمة تحوي 1700 مترشح للاستفادة مبدئيا، على أن يتمّ ضبط القائمة النهائية للمستفيدين بعد الانتهاء من هذه التحقيقات لتمكين مستحقيها من استغلالها قبل فصل الشتاء كأقصى تقدير.
هذا وكان مزهود قد أسدى خلال اجتماعه الأخير بالولاية تعليمات صارمة لكل السلطات المحلية بضرورة منح مقررات الاستفادة لمجمل هاته الصيغ السكنية لفائدة مستحقيها بعد التحقق من أحقيتهم لذلك ومنح الأولوية للفئات الهشّة.