طباعة هذه الصفحة

بمشاركة رمطان لعمامرة على رأس وفد هام

دورة المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تعقد اليوم

تنطلق، اليوم الخميس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أشغال الدورة 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بحضور قادة ومسؤولي مفوضية الإتحاد ووزراء من 55 دولة عضو في المنظمة الإفريقية.

يتميز الإجتماع، الذي يستغرق يومين، تحت عنوان: “الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريدها”، بمشاركة ممثلين عن المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
وسيشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، على رأس وفد هام، في أشغال الدورة 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، حسبما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
ومن المنتظر أن يتناول المجلس خلال هذه الدورة، مجموعة من الملفات المتعلقة بتنفيذ أجندة 2063 وآفاق تعزيز التعاون بين دول القارة في مجال مكافحة جائحة كورونا، إلى جانب مواضيع تتعلق بالعمل الإفريقي المشترك والسبل الكفيلة بتمكين المؤسسات القارية، على غرار البرلمان الإفريقي من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها. ومن المفترض أن يناقش الاجتماع ملف منح الكيان الصهيوني صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي. وحاول المغرب بكل ما أوتي من نفوذ وبكل الوسائل، منع إدراج هذا البند على أجندة الاجتماع الوزاري، مخافة أن تفضي المداولات إلى إلغاء أو تجميد القرار الذي اتخذه رئيس المفوضية موسى فقي محمد يوم 22 جويلية. ورفضت سبعة وفود دائمة لدى المنظمة الإفريقية، إعلان موسى فقي محمد، في جويلية الماضي، بشأن منح صفة مراقب للكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي. وهذه الدول هي الجزائر ومصر وموريشيوس وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، وانضم إلى هذه البلدان فيما بعد أعضاء آخرون في الاتحاد الأفريقي منها جنوب إفريقيا. وأشارت مذكرة شفوية، أعدتها سفارات الدول المعارضة للقرار، ‘إننا نود إبلاغ المفوضية بمعارضتنا للقرار السياسي لرئيسها، وهو منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي”.