طباعة هذه الصفحة

بعد خسارته ذهابا بثلاثية أمام اسيك ميموزا

شباب بلوزداد مطالب بمستوى أفضل في العودة

عمار حميسي

أضحى فريق شباب بلوزداد مطالب بانتفاضة حقيقية خلال مواجهة العودة للدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا أمام اسيك ميموزا الايفواري، حيث فشل الفريق في العودة بنتيجة ايجابية بعد الهزيمة بثلاث أهداف كاملة وتبقى النقطة الايجابية هي تسجيل هدف خارج الديار عن طريق بوشار والذي سيكون وزنه من ذهب خلال مواجهة الإياب.
تعرّض شباب بلوزداد لهزيمة قاسية في ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا أمام اسيك ميموزا الايفواري وهي النتيجة التي رهنت حظوظ الفريق في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في حال فشله في الفوز بفارق هدفين خلال مواجهة العودة المرتقبة في 24 أكتوبر الجاري بملعب عمر حمادي ببولوغين.
مستوى الفريق خلال مواجهة اسيك ميموزا كان متفاوتا
وخلال الشوط الأول صمد اللاعبون أمام المنافس الذي نجح في تعديل النتيجة بعد هدف بوشار وانتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابي لكن الأمور اختلفت خلال الشوط الثاني، حيث انهار الفريق وتلقى دفاعه هدفين وكان بإمكان مهاجمو المنافس إضافة أهداف أخرى لولا التسرّع.
العديد من التساؤلات طفت إلى السطح في معاقل شباب بلوزداد حول مستوى الفريق والصفقات الجديدة التي لم تقدم الإضافة المرجوة، إضافة إلى الضبابية التي يتم التعامل بها مع بعض اللاعبين في صورة المستقدم الجديد شرايطية الذي تعاقد معه الفريق من الصفاقسي التونسي ليكون البديل الأول للقائد نساخ.
مواجهة اسيك ميموزا عرفت غياب القائد نساخ بسبب ايجابية تحاليل فيروس كورونا، وهنا قام الجهاز الفني بخطوة مفاجئة وهي إشراك المدافع الأيمن بولخوة ليخلف نساخ على الجهة اليسرى من الدفاع والإبقاء على شرايطية الذي يلعب في هذا المنصب احتياطيا، وهنا طرح أنصار الفريق تساؤلاتهم حول الجدوى من التعاقد مع هذا اللاعب بمبلغ كبير دون الاستفادة من خدماته.
ظهرت الكثير من العيوب على مستوى التشكيلة وجاهزية الفريق وهنا على الجهاز الفني التحرّك بسرعة من أجل إنقاذ مسيرة النادي في المنافسة الإفريقية التي يسعى من خلالها خلال النسخة الحالية لبلوغ ربع النهائي على الأقل مثلما حدث خلال النسخة الماضية التي عرفت خروج الفريق من ربع النهائي أمام الترجي التونسي.
من ناحية أخرى، يستأنف الفريق اليوم تدريباته تحسبا لمواجهة العودة أمام اسيك ميموزا الايفواري في إياب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، حيث منح الجهاز الفني يوم راحة فقط للاعبين من اجل العودة اليوم إلى العمل والتحضير الجدي لمباراة العودة التي ستكون مصيرية بالنسبة لمشوار الفريق في المنافسة القارية.
خيارات المدرب الفنية سيتم مراجعتها من أجل الحصول على التوليفة المناسبة التي تناسب خطة اللعب المعتمدة من طرف التقني البرازيلي ماركوس باكيتا الذي لم تكن مباراته الرسمية الأولى مع الفريق في مستوى تطلعات الأنصار بعد أن غابت لمسته التي كان الجميع ينتظرها.