طباعة هذه الصفحة

الذكرى الستون لليوم الوطني للهجرة 

جرائم الاستعمار لا تسقط بالتقادم

معسكر/ ام الخير.س

قال الأمين الولائي لتنسيقية أبناء الشهداء لولاية معسكر، عبد القادر بهاليل، في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الستون لليوم الوطني للهجرة، بالمامونية، على غرار باقي تراب الوطن، تحت شعار “أكتوبر التلاحم درس في الوفاء”، إن الأحداث الدامية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس في 17 اكتوبر 1961، هي انتفاضة أبانت تمسك الجزائريين بقضيتهم المقدسة والعادلة ورفضهم للاستعمار، الذي انفضح أسلوبه الاستدماري القائم على التمييز العنصري والقتل الجماعي في عقر داره، بعد حظر التجوال على مسلمي فرنسا والجزائريين، مذكرا بالوقائع التي صحبت الأحداث التاريخية من مظاهرات سلمية حملت شعارات رافضة للاحتلال الفرنسي للجزائر.
ودعا عبد القادر بهاليل إلى الوفاء والإخلاص قولا وفعلا للوطن والشرفاء من الشهداء والمجاهدين والاقتداء بمبادئهم في وقت تتكالب فيه الأنظمة “الخائبة “ على الجزائر الثابتة على مواقف ثورتها التحريرية المباركة في مساندتها للقضايا العادلة وحق تقرير المصير، مثمنا القرارات الدبلوماسية الجزائرية التي تستدعي التجند والالتفاف حولها ورص صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة التكالب الصهيوني المغربي الفرنسي.

أبناء الجالية يقتنون محطة أوكسيجين

ثمن والي معسكر، عبد الخالق صيودة، الروابط الوطنية القوية لأبناء الجالية الجزائرية في المهجر والتحامها مع وطنها الأم وقت الأزمات، لاسيما مساهمتها في مد يد العون لتسيير الجائحة الصحية.
جاء ذلك، على هامش الاحتفال باليوم الوطني للهجرة الذي شمل جزء منه وضع حيز الخدمة لمحطة أكسيجين لمستشفى سيق ساهم في اقتنائها أبناء المنطقة المغتربون ومحسنون، حيث تتشكل المحطة من مولدين لمادة الأكسيجين الطبي بسعة 450 لتر/ الثانية لكل مولد، من شأنها تخفيف الضغط عن ميزانية مستشفى سيق من حيث نفقات التموين بمادة الأكسيجين .
نفس المسؤول أكد أن محطة الأكسيجين لمستشفى سيق مكسب للمنطقة التي عانت كثيرا من تبعات الموجة الثالثة لفيروس كوفيد 19، مشيرا أن هناك مساع حثيثة لتعميم اقتناء مولدات أوكسيجين لمستشفيات الولاية، منها مستشفى واد الأبطال الموجود ضمن الأولويات بحكم موقعه البعيد في منطقة معزولة.
وأوضح صيودة أنه لا بد من الاجتهاد أكثر من أجل الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي في الوقت الحالي من خلال الاستجابة للتلقيح، مشيرا أن عدد الإصابات المسجلة عبر مستشفيات الولاية بلغ، إلى غاية يوم أمس، 25 مريضا، لافتا في ذات الصدد، أن مصالحه رخصت برفع إجراءات الحجر عن أغلب النشاطات التجارية، الرياضية والثقافية المستقطبة للجمهور، على غرار الأسواق الأسبوعية، الملاعب الجوارية والمهرجانات الشعبية على غرار الوعدات، باستثناء قاعات الحفلات التي يبقى قرار غلقها احترازيا في الوقت الحالي.