طباعة هذه الصفحة

لاستقبـال القادمـين مـن ولايات بعيـدة

دار إيـــواء في البليدة للتّكفّـــل بمرضى السرطـان

البليدة: أحمد حفاف

 استفادت جمعية الفجر الخيرية بولاية البليدة من دار للإيواء لاستقبال المرضى المصابين بالسرطان القادمين من الولايات البعيدة لتلقي العلاج بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية «فرانتز فانون»، وتقع هذه الدار بشارع أحمد علال بمدينة موزاية.
 تمّ تدشين هذه الدار بتاريخ 5 جويلية الماضي المصادف لعيد الاستقلال، وتأجّل استغلالها للتكفل بمرضى السرطان الذي سيكون متاحا خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب الموجة الثالثة لوباء كورنا التي جعلت من المنظمين يستغلونها لعلاج المصابين بهذا الوباء.
قال المكلف بالإعلام لجمعية الفجر بالبليدة، بأنّ هذا الدار تتمثل في طابق ينقسم إلى جناحين أحدهما للنساء والآخر للرجال، وسعة استيعابها تقدّر بـ 17 سريرا، ويشرف على تقديم الخدمات الصحية بها، إطارات الجمعية من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسانيين، وفي بعض الحالات الخاصة يتم استقبال أيضا مرافق المريض لأجل توفير مساعدة أكبر للقادمين من بعيد للعلاج، يضيف المتحدث.
وبمناسبة شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، تقوم جمعية الفجر بحملة تحسيسية لتوعية النساء بضرورة إجراء الفحص المبكر، الذي أكد المختصون بأنه الوسيلة الأمثل لمجابهة هذا المرض، على اعتبار أن اكتشافه مبكرا سيجعل من علاجه سهلا وفرص الشفاء منه وافرة، لذا ينصح من تجاوزن سن الأربعين بالفحص مرتين في السنة.
وتخلل حملات التحسيس التي نظمتها جمعية الفجر ضد سرطان الثدي، إقامة عملية فحص كالتي برمجتها بدار الحرف والصناعة التقليدية خلال الأيام الأخيرة، يشرف عليها أطباء الجمعية التي تجري أيضا فحوصات بمقرها بعد ابرامها لاتفاقيتين مع مركزين للتصوير بالأشعة مقابل تخفيض 50 بالمائة من سعر هذه الفحوصات.
ونظرا لتواجد عدد كبير من النساء في الوسط الجامعي، نظمت، أمس، الجمعية يوما تحسيسيا لتوعية عاملات وطالبات الإقامة الجامعية رقم 7 بالصومعة، كما تنسق مع مديرية جامعة سعد دحلب بالبليدة لإقامة تظاهرة علمية وتحسيسية بها في أقرب الآجال الممكنة.