ستتخذ على الفور تدابير استعجالية من أجل تحسين أداء الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور ابن باديس بقسنطينة، التي تضمن 82 بالمائة من خدمات الرعاية الصحية بالولاية، حسب ما أوضحه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، مسعود جاري.
أكد اجاري في ختام أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بأن الإدارة المحلية تعمل على رفع التجميد عن مشروع مركز استشفائي جامعي مزمع إنجازه في المقاطعة الإدارية علي منجلي، موضحا بأنه بالموازاة مع ذلك سيتم تنفيذ تدابير استعجالية من أجل تعزيز الرعاية الصحية الاستعجالية عبر مختلف الهياكل الصحية بالولاية و من ثمة تخفيف الضغط عن الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس.
وبعد أن أكد أن قطاع الصحة يشهد نقصا في مختلف جوانبه (تجهيز وتأطير على وجه الخصوص)، دعا إلى تضافر الجهود وتحسين استغلال الوسائل المتاحة من أجل معالجة النقص المسجل ميدانيا والذي قدّمت بشأنه اللجنة المكلفة بقطاع الصحة بالمجلس الشعبي الولائي عرض حال «مقلق نوعا ما».
واستنادا لتقرير لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، فإن نسبة الرعاية بولاية قسنطينة تقدر بعيادة (1) متعدّدة التخصصات لكل 31 ألف و 939 ساكن في حين أن المعدل الوطني يقدر بعيادة (1) متعددة التخصصات لكل 25 ألف ساكن.
وحسب ذات اللجنة، فإن المركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة الذي يضم 51 مصلحة يضمن أيضا الرعاية بالنسبة لسكان عدة ولايات بمنطقة شرق البلاد والتي تؤدي عملها في ظروف صعبة لاسيما في مصالح الاستعجالات الطبية.
وحسب مسؤولي مديرية الصحة والسكان يجري بذل مساع من أجل اقتناء عما قريب جهاز سكانير وعتاد للتصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز لتخطيط كهربية القلب ومعدات أخرى للإنعاش.