طباعة هذه الصفحة

حاول إفشالها بسلوكات دبلوماسية مشينة

طــرد المغـرب مـن نــدوة بجنـوب أفريقيا

قام المشاركون في افتتاح الدورة الخامسة لمؤتمر دول الأطراف في معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا ( بليندابا)، بطرد الوفد المغربي الذي قاده يوسف العمراني لخرقه قواعد وإجراءات الاجتماع.

أظهرت مقاطع فيديو من داخل مقر برلمان عموم إفريقيا بجنوب إفريقيا الذي احتضن أشغال الاجتماع، طلب رئيس الجلسة، من الوفد المغربي مغادرة القاعة لمواصلة الأشغال، لافتقاده شرعية حضور جلسة مغلقة لمنظمة ليس عضوا كاملا فيها، حيث «أمرته الرئاسة بمغادرة القاعة فورا وإلاّ فإنّ رجال الأمن الذين يشرفون على المؤتمر سيقومون بإبعاده».
    وتسلل الوفد المغربي، إلى الاجتماع على الرغم من أنّ بلاده لم تصادق على الاتفاقية وبالتالي ليست عضوا فيها، وبالرغم من كل ذلك وخرقا للقواعد والإجراءات، تمكن من الانضمام إلى الاجتماع وجلس إلى جانب وفود الدول الأعضاء من بينهم الصحراء الغربية وحاول إفشال الأشغال وزرع البلبلة من خلال إعطاء دروس في الشرعية واحترام القانون.
ولعل مثل هذه السلوكات غير الدبلوماسية والبلطجية، قد دأبت عليها الدبلوماسية المغربية على غرار ما وقع في مابوتو، مالابو ودكار وأماكن أخرى عديدة.
وفسر العديد من المراقبين «السلوك المتهور وغير الدبلوماسي» للسفير يوسف العمراني الذي حاول جاهدا المشاركة عنوة في الاجتماع بالإضافة إلى نزعة جامحة في إفشال المؤتمر، بأن المغرب أضحى يعمل على «زرع الانقسام» داخل صفوف المنظمة وأن ذلك ربما يكون هو هدف الأجندة الخفية وراء انضمامه أصلا إلى الإتحاد الأفريقي.

مؤسسة تانزانية تفنّد أكاذيــب المخـزن

فنّدت مؤسسة السلام التانزانية في بيان لها، المغالطات والأكاذيب التي نشرتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية ووسائل إعلام مغربية أخرى، في 16 أكتوبر 2021، والمتعلقة ببيان نسب إلى مؤسسة السلام التانزانية يزعم بدعوة هذه الأخيرة إلى طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي وإيجاد حل «واقعي ونهائي» لهذا النزاع على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأصدرت مؤسسة السلام التانزانية بيانا تفند فيه كل الأكاذيب والمغالطات التي أوردتها وكالة الأنباء المغربية ووسائل إعلام مغربية.