طباعة هذه الصفحة

أطلقت تحذيرات وتلقّت إشادات

أنغيلا ميركل تودّع الأوروبيّين

 أطلقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تحذيرا لأوروبا، مبدية قلقها حيال قدرة القارة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى صعيد الهجرة.
جاء تصريح ميركل خلال القمة الـ 107 والأخيرة التي تحضرها ميركل قبل انسحابها من الحياة السياسية في ختام عهد استمر 16 عاما. وقالت ميركل «أترك الآن هذا الاتحاد الأوروبي بصفتي مستشارة في وضع يدعو إلى القلق».
وتابعت «تخطينا الكثير من الأزمات من خلال الاحترام والجهود المبذولة لإيجاد حلول مشتركة، لكننا أمام سلسلة من المشكلات التي لم تلق حلا».
وفي ما يتعلق بدولة القانون ولا سيما استقلالية القضاء وحرية وسائل الإعلام، أعربت المستشارة عن أمنيتها مرة جديدة بإجراء نقاش أكثر هدوءا.
وعلى صعيد الهجرة، رأت أن الاتحاد الأوروبي «لا يزال هشا من الخارج»، وأعربت المستشارة عن قلقها على قدرة الاتحاد الأوروبي التنافسية ولا سيما في مجال التكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي.
وقالت مبدية أسفها «أوروبا ليست القارة الأكثر ابتكارا، وعلينا القيام بالكثير في هذا المجال»، معتبرة أنّ من سيخلفها سيواجه «ورشا كبرى».
وكرّم القادة الأوروبيون المستشارة التي يثير انسحابها من الساحة الأوروبية مخاوف من حصول فراغ داخل الاتحاد الأوروبي في وقت يواجه فيه خططا حاسمة لاستمرار يته، منها إعادة بناء الاقتصاد بعد «كوفيد-19» والتغير المناخي وإثبات دوره الجيوسياسي.