طباعة هذه الصفحة

بعد 7 أعوام على فضيحة «ديزلجيت»

انخفاض مبيعات سيارات الديزل الأوروبية إلى النصف

سجل الربع الثالث من العام الجاري مبيعات مرتفعة من السيارات الهجينة أكبر من تلك التي تعمل بالديزل، بحسب ما أعلنته الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات.
تحتل السيارات الهجينة غير القابلة لإعادة الشحن المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20.7 في المائة، بعد تلك العاملة بالبنزين «39.5 في المائة»، لكنها متقدمة على السيارات العاملة بالديزل «17.6 في المائة» التي فقدت عشر نقاط في عام واحد.
ووفقا لـ»الفرنسية»، سجل هذا النمو خصوصا في دول أوروبا الوسطى، حيث ازدادت مبيعات السيارات الهجينة 69.3 في المائة بين جويلية وسبتمبر.
وبعد سبعة أعوام على فضيحة «ديزلجيت» انخفضت مبيعات الديزل إلى النصف خلال عام واحد حين بيعت 381473 سيارة في الربع الثالث. وضاعفت السيارات الهجينة والكهربائية المدعومة على نطاق واسع وجودها تقريبا بحصة سوقية تبلغ 9.8 في المائة و9.1 في المائة على التوالي.
واندلعت فضيحة «ديزلجيت» عندما وجدت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن «فولكسفاغن» قامت بتركيب برنامج خاص للتلاعب في اختبارات الانبعاثات لأحدث سياراتها التي تعمل «بالديزل النظيف».
وتضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية خصوصا خلال عام واحد في إيطاليا والسويد والدنمارك والبرتغال والنمسا. وقد ازدادت 62.7 في المائة في ألمانيا و34.6 في المائة في فرنسا، وهما السوقان الأوروبيتان الرئيستان.
وفي سياق متصل، تعتزم شركة ستيلانتيس للسيارات وسامسونغ إس.دي.إي الكورية الجنوبية للبطاريات إقامة مصنع في الولايات المتحدة، مع اتجاه المنتجين إلى السيارات الكهربائية.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء بيانا لشركة سامسونغ، جاء فيه أن الشركتين وقعتا مذكرة تفاهم لإقامة مشروع مشترك من أجل إقامة المصنع الجديد.
ومن المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع إلى 23 جيجا واط في الساعة خلال النصف الأول من 2025، على أن تصل في نهاية المطاف إلى 40 جيغا واط. ولم يتم تحديد موقع المصنع الجديد حتى الآن.
وقالت «سامسونغ»، «إن البطاريات التي سينتجها المصنع الجديد ستستخدم في الجيل الجديد من سيارات ستيلانتيس، سواء السيارات الكهربائية تماما أو الهجين». وتهدف ستيلانتيس، التي تضم علامات تجارية مثل بيجو جيب ورام، إلى رفع مبيعاتها من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة إلى 40 في المائة من حجم المبيعات بحلول 2030. ويذكر أن هذا هو أول مصنع تقيمه «سامسونغ» في الولايات المتحدة، لينضم بذلك إلى مصانعها في كوريا الجنوبية والصين والمجر.