تقدّمت المديرية العامة للأمن الوطني بخالص تهانيها إلى الأسرة الإعلامية، وهذا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، مشيدة بالجهود التي تبذلها “خدمة للوطن والمواطن”.
ثمّنت المديرية العامة للأمن الوطني في رسالة تهنئة موجهة إلى أسرة الإعلام، الشراكة بين منتسبي الإعلام ومؤسسة الأمن الوطني في “العمل على تعزيز الوعي الأمني وترسيخ ثقافة المواطنة، كونها منابر للرسالة الهادفة التي تخدم الصالح العام والوقوف معا ضد مروجي الأخبار الكاذبة والمغلوطة، في عالم أصبح يتسم بالسرعة في استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
وتطرقت رسالة التهنئة إلى “الظروف الحساسة التي تواجه فيها الجزائر حربا دعائية تستهدف الأفراد والمؤسسات عن طريق وسائل إعلام أجنبية ومنصات تواصلية عبر الفضاء السيبراني”، مثمّنة في ذات السياق “دور وسائل الإعلام الوطنية في مواجهة هذه التحديات ووقوفها المشهود جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة للتصدي للأفكار الهدامة التي تحاول المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية”.
كما نوّهت بجهود الإعلام الوطني ومساهمته في “ترقية الوعي الصحي للمواطن وحرصه الدائم على مرافقة مؤسسات الدولة في تحقيق الأمن الصحي والتحسيس والوقاية من خطر جائحة كورونا (كوفيد-19)”.
وبنفس المناسبة، جدّدت المديرية العامة للأمن الوطني عزمها على “المرافقة الدائمة للهيئات الإعلامية الوطنية والعمل معا لمواصلة نشر الرسائل الأمنية والتوعوية بكل صدق وموضوعية لتنوير الرأي العام”، متمنية “المزيد من التقدم والتطور خدمة للوطن والمواطن”.