طباعة هذه الصفحة

مقارنة بالمناطق الشرقية..

معـدلات تسـاقط كبيـرة بالمناطق الغربية للعاصمة

س. ب

قدّمت ولاية الجزائر في بيان لها توضيحات بشأن الإضطرابات الجوية التي مست ولاية الجزائر، بداية من مساء ليلة أول أمس، والتي تم على إثرها تسجيل فقدان ثلاثة مواطنين وأضرار مادية بالإضافة إلى اضطرابات في حركة المرور على مستوى عدة طرقات بالعاصمة.
أشارت ولاية الجزائر في بيان لها أن المعدل السنوي لكمية الأمطار المتساقطة المسجل على مستوى الجزائر العاصمة حوالي 600 ملم، في حيـن بلغ معدل الأمطار المتساقطة على مستوى درارية، يوم أمس، حوالي 20 ٪ من هذا المعدل، في أقل من 24 ساعة، وهو أحد الآثار الناتجة عن تغير المناخ الذي انعكس في السنوات الأخيرة من خلال فترات من الفيضانات والجفاف مع آثار كارثية.
وحسب نفس المصدر، بلغت ذروة كمية الأمطار المتساقطة على مستوى درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسيا أكثر من ذلك المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي عام 2001، والذي بلغ 132 ملم.
وبالنسبة للأمطار المتساقطة، إلى غاية الساعة السابعة من صباح أمس، والمسجلة من طرف محطات شركة المياه والتطهير لولاية الجزائر  “سيال”، فقد اختلفت من بادية لأخرى، حيث بلغت بدرارية 144 ملم، عين البنيان 126 ملم، بابا حسن 100 ملم، القبة 88 ملم، خروبة 76 ملم، تافورة 64 ملم، برج الكيفان 63 ملم، باب الزوار 41 ملم، رويبة 28 ملم، عين طاية 23 ملم .
وأشارت الولاية إلى تسجيل معدلات تساقط كبيرة على مستوى المناطق الغربية للعاصمة مقارنة بالمناطق الشرقية، حيث أن هذا التباين تمت ملاحظته أيضا، خلال شهر سبتمبر 2021، في حين كانت المناطق الغربية في السابق تسجل كميات أمطار أقل مقارنة بالمناطق الأخرى.
وأكدت نفس الجهة على استمرار المجهودات المبذولة، إلى غاية الساعة، من طرف أعوان الحماية المدنية والمؤسسات الولائية، وفي مقدمتها مؤسسة صيانة وتطهير شبكة الطرق “ أسروت “، بالإضافة إلى مصالح مديرية الأشغال العمومية والموارد المائية وشركة المياه والتطهير “سيال” بالتنسيق مع مصالح الولاية، وتجنيد كافة الوسائل الضرورية لمواجهة هذه التقلبات الجوية والتخفيف من آثارها على سكان العاصمة.