طباعة هذه الصفحة

تطبيقا لقرارات لجنة الفتوى واللّجنة العلمية

بيوت الوضوء بالمساجد ستبقى مغلقة

 أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن بيوت الوضوء على مستوى مساجد الوطن ستبقى مغلقة، وهذا تطبيقا لقرارات اللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا.
جدّد الوزير، على هامش افتتاح فعاليات الطبعة الـ 23 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم، تأكيده بأن “استمرار غلق بيوت الوضوء على مستوى مساجد الجمهورية ليس أمرا اعتباطيا، بل مرتبط أساسا بقرارات اللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا”، مشيرا الى أنه سيتم الفصل في هذه المسألة “بناء على رأي العلماء والأطباء”.
وأضاف أن رفع الحجر الصحي “لا يعني بالضرورة التغاضي عن الاجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي الفيروس، حتى وإن سجل تراجع كبير في أرقام الاصابات الجديدة وحالات الوفيات”، معتبرا أنّ قرار استمرار غلق بيوت الوضوء “ليس منوطا بالإدارة أو الوزارة كما يروج له، بل مرتبط اساسا باللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا”.
وجدّد بلمهدي دعوته للمواطنين من أجل “التوجه نحو مراكز التلقيح مع الالتزام بالتدابير الوقائية لتفادي ما تشهده العديد من البلدان من تدهور للوضع الصحي، في وقت اعتقدت فيه أنّها تمكنت من التغلب على الوباء’’.
وأوضح الوزير في ذات السياق، أن المصلين “مطالبون بالصبر والالتزام بالإجراءات الوقائية المطلوبة منهم داخل بيوت الله وحتى خارجها”، مؤكّدا أنّ “كافة مساجد الجمهورية أحيت احتفالات المولد النبوي الشريف في ظل الاحترام الصارم لتدابير الوقاية من الفيروس”.
من جهة أخرى، وبخصوص مسجد الجزائر، قال السيد بلمهدي إنّ “هذا الصرح الديني الذي لم يدشّن بعد، باستثناء قاعة الصلاة، يحظى حاليا بتواجد أئمة ومفتشين ومؤذنين يحرصون على خدمة الشعائر الدينية”، مبرزا أن تعيين إمام المسجد “أمر يخص السلطات العليا للبلاد”، وأنّ الجزائر “لديها الكثير من الإطارات والعلماء الذين يمكنهم تولي هذا المنصب”.