طباعة هذه الصفحة

اقتناء أجهزة لحماية منتوج التمور وتنميته

غرس 13 ألف نخلة ومعالجة 184 ألف ببشار وبني عباس

بشار: موسى دباب

 استفادت، مؤخرا، ولايتا بشار وبني عباس، من عدة عمليات ضمن ورقة الطريق 2020 و 2024  التي وضعتها وزارة الفلاحة، لتطوير وتنمية الفلاحة في المناطق الجنوبية، و إعادة تأهيل الأنظمة الواحاتية التقليدية.

قالت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أنه تم اقتناء 13000 من الشتائل والجبار، لفائدة ولايتي بشار وبني عباس، حيث تم غرس 6415 شتلة في ولاية بشار، و6585 شتلة في ولاية بني عباس، كما تم إقتناء تجهيزات الأنظمة العائلية للسقي المقتصدة للماء، ومست العملية 287 هكتار عبر الولايتين.
وأشارت في مراسلة تضمنت ردا لوزير الفلاحة  عبد الحميد حمداني عن سؤال كتابي للنائب برشيد يوسف، إلى أن مصالح حمايه النباتات التابعة للقطاع، وضعت أجهزة مراقبة داخل البساتين مكونة من مصائد للتنبؤ بظهور الحشرات الضارة، من أجل الحماية الصحية لثروة النخيل من الأخطار التي تهددها.
وأضافت أنه تم على مستوى مديرياتها تنظيم حملات لمكافحة ٱفات النخيل منها «البوفروة» و»دودة التمر»، حيث تم تأطير هذه الحملات وتجسيدها ميدانيا من طرف المصالح المختصة للقطاع، والتي تتكون من المعهد الوطني لحماية النباتات، ومفتشية حماية النباتات للولايات المعنية، وبإشراف جميع الفاعلين في الميدان من غرف فلاحية، وممثلي الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، وكذا المجالس الولائية متعددة المهن لشعبة التمور.
وتهدف العملية إلى تحفيز المنتجين على مكافحة هاتين الٱفتين وذلك بتدعيم معالجتين كيميائيتين، وإرشاد الفلاحين إلى أهمية الوقاية في تحسين جودة المحاصيل، ومعالجة نسبة 20 بالمائة من ثروة النخيل الوطنية، وقد مست عملية المعالجة الوقائية ضد ٱفة البوفروة، على مستوى ولاية بشار 184000 نخلة، أي بمعدل إنجاز فاق مائة بالمائة من الهدف المسطر 18000 نخلة.
ويأتي ذلك حسب وزارة الفلاحة، في إطار حماية وتثمين الثروة الطبيعية من الإندثار، من خلال تكثيف الجهود للمحافظة على واحات النخيل وإعادة الإعتبار لها، خصوصا وأن نخيل التمور يعتبر ثروة وطنية ومصدر رزق لٱلاف العائلات التي تقوم بهذا النشاط الفلاحي وزراعة هذا النوع من المحاصيل منذ مئات السنين.
وأكدت الوزارة على ضمان تطوير منتوج التمور وإدماجه في اقتصاد السوق العالمي، نظرا للأهمية التي تكتسيها هذه الثروة، مما يساهم أيضا في خلق مناصب شغل خصوصا للشباب الراغبين في الإستثمار في المجال الفلاحي.
ولفتت في مراسلتها إلى أن ولايتي بشار وبني عباس قد استفادتا من 384 كلم من الكهرباء الريفية في مختلف البرامج، وذلك تجسيدا لخريطة الطريق التي وضعتها 2020 و2024، حيث تم وضع برنامج جديد يتعلق بربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء والمقدر بـ 2018 مستثمرة، نظرا للنشاط الذي تشهده.
وفيما يتعلق بتنمية الإنتاج الحيواني وتشجيع الفلاحة العائلية، قامت مديرية المصالح الفلاحيه لولاية بشار، بإنجاز عدة أعمال متعلقة بتربية الحيوانات، والبنايات التحتية الفلاحية الصغيرة، عبر  بشار وبني عباس، في إطار الصندوق الوطني للتنمية الريفية المسطر لدعم مربي المواشي وصغار المستثمرين الفلاحين لسنة 2018 و2020، من أجل إقتناء 277 وحدة من الماعز للتكاثر، منها 177 وحدة لولاية بني عباس 100 وحده لولاية بشار، واقتناء 83 وحدة من الخلايا المتمثله لتربيه النحل لكل مستفيد.