طباعة هذه الصفحة

35 قائمة في البلديات و6 في المجلس الولائي

تسخير 6 ٱلاف مؤطر و63 مركز اقتراع ببشار

موسى دباب

انطلقت، أول أمس الخميس، بولايتي بشار وبني عباس، الحملة الإنتخابية للمجالس المحلية الولائية والبلدية، التي ستجري في 27 نوفمبر الجاري، وتتنافس في محليات ولاية بشار 39 قائمة على المجالس البلدية، و9 قوائم حزبية وأحرار على المجلس الولائي، أما في بني عباس فدخلت 35 قائمة غمار البلديات و6 قوائم  المجلس الولائي.

أكد جرماني محمد، المنسق الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات، بولاية بشار، لـ “ الشعب” أنّه تمّ تجنيد 6 ٱلاف مؤطر، تمّ تكوينهم حول كيفية سير الانتخابات، عبر منصة رقمية للسلطة المستقلة، ليتم توزيعهم على 63 مركزا و435 مكتب إقتراع، منها 4 مكاتب متنقلة.
وأشار إلى أنّ عملية التحضير للانتخابات المحلية، تسير في ظروف جيّدة، حيث بعد الانتهاء من عملية سحب وإيداع ملفات الترشح، وإلى غاية 7 أكتوبر، بلغ عدد القوائم المترشحة للمجالس الشعبية البلدية 46 قائمة، و9 قوائم للمجلس الشعبي الولائي، لتليها بعد ذلك فترة الطعون التي أسفرت عن رفض عدد من الملفات لأسباب قانونية، في انتظار استخلافهم، وأحصت السلطة 168819 ناخبا.
وأضاف جرماني أنّه قد تمّت المباشرة في عملية توزيع القاعات والحيّز الزمني بالإذاعة والتلفزيون، إلى جانب إستغلال القاعات المخصّصة وأماكن الإشهار، وعقد لقاءات مع ممثلي القوائم الحزبية والأحرار من أجل تقديم الشروحات والضوابط القانونية، التي لابد من الإلتزام بها طيلة الحملة الإنتخابية، مع إحترام البرتوكول الصحي.
ونظمت عدد من الأحزاب ببلدية بشار،  من بينها حركة مجتمع السلم لقاءات مع مناضلين من الحركة ومناصريها، تمّ خلالها توزيع قصاصات تحث على التصويت على قائمة الحركة.
كسب ثقة المواطن البشاري بالحقيقة
أكّد  المتحدث باسم حركة مجتمع السلم بولاية بشار، النائب برشيد يوسف، أهمية مشاركة المواطنين في الإدلاء بأصواتهم والالتفاف حول حركة “حمس” في الانتخابات المحلية المقبلة”، مشيرا إلى خوض السباق الانتخابي” بقائمة مشكلة من 38 مترشحا للمجلس الشعبي الولائي، وقوائم أخرى في بعض البلديات.
واستطرد “نحن في “حمس” نسعى دائما إلى مصارحة المواطنين بالحقيقة، وفي كل لقاءاتنا مع المواطن البشاري نخاطبه بلغة العقل، ونقول له عندما تكون لدينا مجالس محلية منتخبة، على الأقل تتراجع حدة المعاناة، وينقص الضرر، حتى وإن لم تحلّ مشاكله.
وواصل حديثه “ هذه الصراحة هي التي جعلتهم يثقون في الحركة ويصوّتون لصالحها في الانتخابات البرلمانية السابقة، إذ حصلنا على مقعدين من ضمن ثلاثة مقاعد، وتابع إننا في الحركة نؤكد للمواطن البشاري، بأنّ “ حمس” مستمرة في نضالها السياسي الذي دأبت عليه، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد على ضوء ما تتعرض له من ضغوطات خارجية.
نحو مشاركة قويّة للمواطنين ببني عباس
 قال بوسعيد عبد الرحمان مترشح عن القائمة المستقلة “ الأمل” بولاية بني عباس في تصريح لـ “ الشعب”، إنّه يراهن على مشاركة قويّة لمواطني بني عباس، بعدما تمّت ترقيتها إلى ولاية، مضيفا أنّ مواطني بني عباس، كانوا ينتظرون فرصة أن يكون لهم مجلس شعبي ولائي، بعدما كان لها تمثيلا ضعيفا بالأحزاب، عندما كانت تابعة لولاية بشار، 8 ممثلين، من أصل 38 عضوا، وكان عضو المجلس، يركب الحافلة من بني عباس باتجاه بشار، ليلقي كلمته في المجلس، ثم ينصرف ولا يراه أحد، أما اليوم فقد أصبحت بني عباس تمتلك مجلسا ولائيا، لذلك سوف تثمر هذه الانتخابات عن مجلس ولائي جديد ونواب من أبناء الولاية يعرفون احتياجات كل بلدية على حدى، ويسعون لتحقيق مطالب سكانها.
وأشار إلى أنّ هذه المستجدات هيّأت لظهور تشكيلات سياسية جديدة تطمح لتقلّد مناصب، من خلال حشد مناصريها ليكونوا على أهبة الإستعداد يوم الانتخاب، واستطرد قائلا تبقى المسألة على المترشح إن كان يمتلك خبرة ويعلم صلاحياته ومهامه أم لا، وإن كانت لديه القدرة على إقناع المواطن على التصويت لصالحه.