طباعة هذه الصفحة

تأجيل قضية تهجير عائلة بـ «الشيخ جراح»

رســالة لأعضـاء الكونغـرس لدعـم الشعـب الفلسـطيـني

وقعت عدة شخصيات فلسطينية، على رسالة موجه لأعضاء في الكونغرس الأمريكي، تطالبهم بالوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد من طرف الاحتلال الصهيوني.
طالبت الشخصيات خلال لقاء نظم عبر تطبيق «زوم» بمشاركة مئة شخصية من الولايات المتحدة، أعضاء الكونغرس باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام وليس منظمة إرهابية، وضرورة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وسفارة فلسطين في واشنطن، والضغط على الكيان الصهيوني المحتل لوقف خروقاتها وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية كأرض محتلة، وإلغاء كل الإجراءات التي تم اتخاذها بحق القدس في عهد ترامب.
تخلل الحفل كلمات سياسية ودينية من فلسطين وأمريكا، ورسائل مسجلة من شخصيات أمريكية، وأعضاء كونغرس ورجال دين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في سعيه ونضاله من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وعبرت الشخصيات الأمريكية عن وقوفها مع الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه ونضاله المشروع في نيل حريته واستقلاله والضغط على إدارة بايدن لأخذ القرارات اللازمة لتنفيذ وعوده الانتخابية، خاصة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
أجمعوا على أهمية الحراك داخل الساحة الأمريكية وإيصال الرواية الفلسطينية المستندة للحقيقة والحق الفلسطيني أمام الرواية الصهيونية التضليلية.
فيما أجلت محكمة الاحتلال في القدس، أمس، البت في قضية تهجير عائلة السلايمة، ضمن 28 منزلا مهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.
وقال أحد أفراد العائلة، إن محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أجلت البت بدعوى للمستوطنين تطالب بتهجير عائلة السلايمة من منزلها، حتى 18 ماي من العام المقبل.
يعود المنزل المستهدف للمواطن هاشم السلايمة، وهو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير القسري من الحي لصالح مستوطنين. وكانت سبع عائلات في الحي الغربي من الشيخ جراح المسمى بـ «كبانية إم هارون»، قد تسلمت إخطارات بإخلاء منازلها. وتفاجأت العائلات بتسليمها قرارات من شركة «فيلبين إينك» تطالبهم بإخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح، بزعم أنها المالكة للعقارات.