طباعة هذه الصفحة

الواجهة البحرية لمدينة بومرداس

وجهة مفضلة للعائلات وحرفيون يصنعون الفرجة

بومرداس..ز/ كمال

تشكل الواجهة البحرية لمدينة بومرداس إحدى أهم الوجهات المفضلة للعائلات خلال سهرات شهر الصيام وموسم الاصطياف، بالنظر إلى هدوء المكان وتوفره على مختلف الخدمات الأساسية التي يتطلع إليها المواطن، خاصة منها الأمن بفضل الإجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن الولائي للسهر على راحة المصطافين والعائلات طيلة أيام شهر الصيام وموسم الاصطياف..
 
دقائق قليلة بعد الإفطار تبدأ حركة دؤوبة للمواطنين والعائلات القاصدة  هذا الفضاء الترفيهي المتواجد بمركز المدينة من أجل حجز مكان على الشاطئ والاستمتاع بنسمات البحر ولحظات من الهدوء بعد يوم طويل من الصيام، كما زاد معرض الصناعات التقليدية والحرف التي يقوم بعرضها حوالي 35 حرفيا يمثلون عدة ولايات من حركية ونشاط المكان بفضل طبيعة المعروضات التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الزوار.  
وقد سهرت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بومرداس على تنظيم التظاهرة وإعداد مخطط خاص لإنجاح العملية حسب مسؤول الغرفة علي عصماني من خلال توفير الخيم لحوالي 35 حرفيا منهم أربعة حرفيين من خارج الولاية لعرض منتجاتهم الخاصة بالزخرفة، الرسم، صناعة التحف الفنية، الفخار، النحت على الخشب والزجاج وغيرها من الإبداعات الأخرى التي تزين الفضاء إلى موسم الاصطياف الجديد، إلى جانب قعدات السمر والشاي الصحراوي، وكلها نشاطات زادت من حركية المكان، خاصة وأن بومرداس تفتقد إلى مثل هذه الفضاءات المهيأة التي تقتصر فقط على حديقة النصر لحي 800 مسكن، وغابة شاطئ قورصو، في حين تبقى العائلات القاطنة ببلديات الولاية تعاني من غياب فضاءات ومراكز الترفيه، وبالتالي تشكل المساجد وبعض محلات التسوق ملاذا وحيدا في سهرات رمضان.