طباعة هذه الصفحة

حماس تدعو للتّراجع عن الاتّفاقية الدّفاعية

وقفـة شعبيــة مناهضـة للتّطبيـع بالمغرب

قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي ابو زهري، إنّ الاتفاق الأمني الصهيوني - المغربي يسهل للعدو  الاختراق الأمني لشعوب القارة الإفريقية، داعيا إلى التراجع عن هذه الخطوة التطبيعية الخطيرة.
كتب سامي أبو زهري في تغريدة على «تويتر»:
«الاتّفاق ضار بأمن المنطقة وسيوفر فرصة للاحتلال لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، وتسهيل اختراقه الأمني لشعوب القارة الإفريقية».
وأضاف: «ندعو للتراجع عن هذه الخطوة التي تشكل تطورا خطيرا وبالغا في مسلسل التطبيع».
ووقع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، الأربعاء الماضي، في الرباط، اتفاق تعاون أمني «من شأنه اقامة قنوات رسمية بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية» للطرفين، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما، وسط سخط شعبي متنامي يشهده الشارع المغربي.
ووقع الاتفاق، الوزير المنتدب لدى رئيس حكومة المخزن، المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، ووزير دفاع الكيان الصهيوني، بيني غانتس، الذي قام بزيارة رسمية إلى المغرب، دامت يومين.
وسيشكّل الاتفاق «إطارا للتعاون المستقبلي في مجالات التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي، عبر قنوات رسمية بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية بين الطرفين، ووضع الأرضية القانونية للتعاون الصناعي والتقني وتبادل الزيارات والتكوينات والتمارين المشتركة»، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية مقربة من الدوائر العسكرية المغربية.
وقفة شعبية مناهضة للتّطبيع
 نظّمت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين، أمس، وقفة شعبية، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتصدي لأجندات الاختراق الصهيوني في المنطقة.
وقالت المجموعة في بيان لها، إن الوقفة الشعبية التي تمّ تنظيمها تحت شعار «مع المقاومة..ضد التطبيع مع الصهاينة» تأتي بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي إطار التعبئة الشعبية المتواصلة الداعمة لكفاحه تحت شعار الشعب المغربي الدائم: «فلسطين قضية وطنية».