طباعة هذه الصفحة

يمثّلون دولة فلسطين وجمهورية مصر

الرئيس تبون يتسلم أوراق اعتماد سفيرين جديدين

تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أوراق اعتماد سفيرين جديدين لدى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
يتعلق الأمر بكل من «سعادة سفير دولة فلسطين السيد فايز محمد محمود أبوعيطة، وسعادة سفير جمهورية مصر العربية السيد مختار جميل توفيق وريدة»، حسبما أوضح البيان.
وحضر المراسم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، يضيف البيان.
سفير فلسطين: إشادة بمواقف الجزائر الثابتة
أشاد السفير الجديد لدولة فلسطين لدى الجزائر، فايز محمد محمود أبوعيطة، أمس، بالمواقف «الثابتة» للقيادة والشعب الجزائريين إزاء القضية الفلسطينية، معلنا عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
عقب تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أوراق اعتماده كسفير لدولة فلسطين لدى الجزائر، صرح أبوعيطة بأنه نقل للرئيس تبون تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس، كما تقدم له بـ»بالغ الشكر والتقدير على المواقف الثابتة التي أعرب عنها والتي تعبر عن مواقف القيادة الجزائرية والشعب الجزائري تجاه القضية الفلسطينية».
كما أفاد بأنه سيستهل عمله في الجزائر بالتحضير لزيارة الرئيس عباس والتي تأتي «تلبية لدعوة كريمة من الرئيس تبون».
وأعرب في هذا الصدد، عن أمله في أن تتحقق هذه الزيارة في القريب العاجل، «للتشاور مع فخامة الرئيس تبون وإطلاعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف بشأن انعقاد القمة العربية على أرض الجزائر في مارس من العام المقبل».
كما سيتم، خلال هذه الزيارة، التطرق لمسألة التعاون الثنائي في كل المجالات «بما يحقق المصلحة المشتركة للقيادتين والشعبين»، يقول السيد أبو عيطة.
سفير مصر: ننظر بكل ثقة للمستقبل
أكد سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر، مختار جميل توفيق وريدة، أن مصر «الجديدة» والجزائر «الجديدة»، تنظران بكل «ثقة» للمستقبل عن طريق شراكة «إستراتيجية قوية».
وفي تصريح للصحافة، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي سلم له أوراق اعتماده كسفير لبلاده لدى الجزائر، قال وريدة إنه استنادا للعلاقات «القوية والراسخة»، فإن «مصر الجديدة والجزائر الجديدة تنظران بكل ثقة للمستقبل نحو شراكة استراتيجية قوية في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة»، مشيرا إلى أن هذه الشراكة «أساسها الاحترام العميق» وهدفها «الرقاء والازدهار والتقدم للشعبين».
وبعدما ذكر أنه نقل للرئيس تبون تحية «الصداقة والأخوة والمودة والمحبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتطلع للقاء قريب بينهما»، أشاد السفير بالعلاقات المصرية- الجزائرية «القوية والتاريخية والوطيدة والراسخة»، التي تتسم - كما قال ـ بـ «العمق والدفء والمحبة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والفنية والشعبية».
من جهة أخرى، أعرب وريدة «تقدير» القاهرة لدور الجزائر في دعم «الأمن والاستقرار عربيا وإفريقيا ودوليا»، مبرزا أن «الجزائر قوية، قادرة على تعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من قمة الجزائر العربية».