طباعة هذه الصفحة

الموعد جرى في جوّ من الاستقرار، مجلس الأمّة:

الانتخابات المحلية اتّسمت بـ “ديمقراطية راقية”

 أشاد مكتب مجلس الأمة، الخميس، بـ “الديمقراطية الراقية” التي اتّسمت بها محليات 27 نوفمبر الماضي، مؤكّدا أنّ هذا الموعد الانتخابي جرى في “جو من الاستقرار والسّكينة”، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة التشريعية.
أوضح المصدر، أنّ مكتب المجلس عبّر، خلال اجتماع موسّع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، ترأّسه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، عن “إشادته بالعملية الديمقراطية الراقية التي اتسمت بها محليات 27 نوفمبر 2021، والتي جرت في جو من الاستقرار والسكينة”، متوجّها إلى الشعب الجزائري بـ “خالص التهنئة”، وهو الذي “لطالما كان في جميع المواعيد الانتخابية سندا لدولته ودعامة لها”.
وأضاف أنّ الشّعب الجزائري “قطع، بفضل أدائه لواجبه الوطني، آخر تذكرة في سبيل إتمام عملية البناء المؤسساتي في سياق تمتين وتقويم أركان الجمهورية الجديدة التي التزم بتجسيدها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
وتابع أنّ الهدف من ذلك هو “العبور بصفة فعلية نحو إرساء ثقافة الدولة على جميع المستويات على طريق تحقيق فعلي لاستقلالية القرار السياسي الوطني، مرفوقا بالاستقلال الاقتصادي الحقيقي”، مع التأكيد على “عزم الجزائر الوطيد على تطبيق دعائم السلم الدائم في محيطها الإقليمي بحزم وحكمة بما يضمن لشعوب المنطقة العيش بأمن وسلام”.
وعبّر قوجيل “أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب، ومن خلالهم السيدات والسادة أعضاء المجلس، عن بالغ اعتزازه بما تحقّق للدبلوماسية البرلمانية الجزائرية من نجاحات خلال الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي بإسبانيا الأسبوع المنصرم”.
وأكّد رئيس مجلس الأمة، أنّ “هذا المكسب الهام يأتي مسايرة للانتعاش والحركية غير المسبوقة التي تشهدها السياسة الخارجية للجزائر بتوجيهات سامية، وبإشراف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي عادت لتتكرّس فاعلا مؤثّرا على الأصعدة الإقليمية، القارية والدولية”، ناهيك عن “مواصلة دعمها ومساندتها للقضايا العادلة في العالم كحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وكذا حق الشعب الصّحراوي في تقرير مصيره”.