طباعة هذه الصفحة

إزاء الاعتداءات المغربية على سلطانة خيا

الجريدة النسوية الجزائرية تعرب عن “غضبها الكبير”

أعربت الجريدة النسوية الجزائرية عن “غضبها الكبير” إزاء الاعتداءات اللاإنسانية والاغتصاب والتعنيف الممارس ضد المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا سيد ابراهيم، إلى جانب الاعتداءات الجنسية ضد أخواتها ووالدتها.
أكدت الجريدة النسوية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن “كل هذه الجرائم ضد المناضلة من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، لا تغتفر”، ودعت “كل المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية، إلى التحرك والمطالبة بمرافقة المناضلة وعائلتها من أجل متابعة ومحاكمة المعتدين”.
واستنكرت الجريدة “بشدة”، جملة الانتهاكات، معربة عن تضامنها اللامشروط مع الضحايا.
وشددت الجريدة النسوية الجزائرية، على ضرورة أن تحترم كل الدول التزاماتها باحترام حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، مع تكريس واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأبرزت، أن “الاغتصاب بالتحديد كسلاح قمع وحرب هو من أقدم الممارسات الاستعمارية التي يجب محاربتها بكل الميكانزمات كما كل أدوات التعذيب ضد أي إنسان”.